غوقة: تنفيذ الجيش لعملية برية داخل مدينة درنة سيضع حد للجماعات الارهابية

ليبيا – إعتبر نائب رئيس المجلس الإنتقالي السابق عبد الحفيظ غوقة أن مدينة درنة شهدت في الفترات الأخيرة الماضية صراع بين تنظيمي “داعش” و “القاعدة المسمى بمجلس شورى ثوار درنة” و على أثر هذه الصراعات خرج تنظيم”داعش”من درنة و توجه إلى سرت لتجري حينها إشتباكات بين التنظيم و بين قوات “البنيان المرصوص” إلى أن تم دحر التنظيم و هزيمته.

غوقة أكد خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية لنشرة أخبار قناة “الغد المصرية”أمس السبت على أن الضربات الجوية من قبل الجيش الليبي لم تتوقف منذ فترة و منذ بداية الحرب ببنغازي عام 2014 و هو يستهدف مقرات و تجمعات التنظيم في مدينة درنة من خلال الضربات الجوية.

وأضاف غوقة أن تدخل الطيران المصري كردة فعل على عملية الإرهابية التي وقت بالمنيا يوم الجمعة و استهداف تجمعات و مراكز تدريب التنظيم بدرنة سيحد من قدرات التنظيم و يساعد في العملية العسكرية لكنه لن يقضي على التنظيم بشكل كامل، لافتاً إلى أن مقاومة التنظيم تتمثل بتنفيذ عملية برية للقوات الخاصة تستهدف تمركزاته المعروفة للجيش الوطني.

وجدد غوقة تأكيده على أن العملية البرية التي أشار لها الجيش الليبي هي التي ستضع حد لسيطرة و توغل التنظيم داخل درنة.

وتابع قائلاً:”منذ اكثر من 3 أعوام يتم إستهداف مقرات و تجمعات التنظيم من قبل سلاح الجو الليبي بالإضافة إلى أنه استهدف بطيران مصري في السابق و هذا لن يقضي على التنظيم الذي ظل مسيطراً لحد كبير على درنة التي تعتبر خارج سيطرة و شرعية الدولة بالكامل ولا وجود لمؤسسات الدولة داخلها إلا هذا التنظيم و وفق رؤيته”.

وأبدى غوقة آماله بأن يكون هناك تنسيق بين الجانب المصري و الجيش الليبي و تبادل معلومات أمنية إستخباراتية و دعم لوجيستي منظم ووضع إستراتيجية لمكافحة التنظيم بين الجانبين لأن هناك خطر يهدد مصر مما يتطلب المزيد من الدعم و التعاون بين البلدين و المؤسستين العسكريتين.

 

Shares