ليبيا – كشفت دار افتاء المؤتمر العام في بيان لها عن قيام من وصفتهم بـ”المجرمين” بالاعتداء على مقرها في وقت متأخر يوم أمس الاحد بمنطقة الظهرة ، مبينةً بأن هذا الاعتداء هو الثالث خلال شهرين وأنها قد تقدمت بعدة بلاغات مرفقة بالادلة والصور عن المهاجمين الا أن داخلية الوفاق لم تحقق في تلك الجرائم بحسب البيان.
دار افتاء المؤتمر حملت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه مسؤولية ما وصفتها بـ”الجرائم” المتكررة في حقها الى حكومة الوفاق ، مبينةً بأن الاخيرة تقول دائماً بأنها السلطة الوحيدة في البلاد ولديها قوات على الارض تحمي مؤسسات الدولة من المارقين.
كما حمل البيان مسؤولية الاعتداء على مقرها للاجهزة الامنية نفسها ، مضيفاً :” ومن إفادة شهود عيان تبين أن المجرمين كانوا يستقلون سيارة تحمل شعار الامن المركزي فرع طرابلس ويرتدون الزي العسكري”.
ووجهت الدار في ختام بيانها قائلة :” بعد الله ، الشكوى الى عامة الشعب الليبي ونضعه أمام مسؤولياته لحماية مؤسسته الدينية من المجرمين لأن الدار ليست لها كتائب مسلحة تحميها ولا تملك الا القيام بأمر الله وتبليغ رسالته بالفتوى والنصح والتوجيه وتذكر الجميع بأن قفل دار الافتاء لن يجعل العلماء يتوقفون عن أداء رسالتهم ولا يحمل هذا العمل لاهل ليبيا سوى عار العداء للدين وأهله وبخاصة كل من يتولى مسؤولية في هذا البلد في الوقت الحاضر فإلى الله المشتكى”.