ليبيا – إلتقى النائب الأول لرئيس مجلس الدولة محمد بقّي أمس الإثنين بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر و الوفد المرافق له بحضور أعضاء لجنة تعديل الإتفاق السياسي بالمجلس في العاصمة طرابلس.
وبحث اللقاء وفقاً للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الدولة تطورات المراحل الأخيرة للتوافق بين مجلسي الدولة والنواب على إجراء التعديلات اللازمة على الإتفاق السياسي لمعالجة المختنقات التي تواجه تنفيذه وفقاً للمادة 12 من الأحكام الإضافية.
وانتقد أعضاء لجنة تعديل الإتفاق السياسي بالمجلس أداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مُحمّلين إياها مسؤولية تعطيل الوصول إلى توافق وطني بين مجلسي الدولة والنواب.
بقّي أعرب عن استنكاره واستهجانه الشديد لما أسماه بـ”للإعتداء” المصري غير المبرر على مدينة درنة، مؤكداً على رفض مجلس الدولة لإنتهاك سيادة الدولة الليبية
وإعتبر بقّي أن استمرار هذه الإنتهاكات عباره عن تقويض لجهود الحوار والتوافق الوطني، محذرًا من انعكاساتها السلبية على العلاقات الليبية المصرية.
وطالب بقّي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة وضع حد لهذه الإنتهاكات الصارخة قبل أن تؤدي لتداعيات سلبية أخرى.
ومن جانبه أكد كوبلر على بدء الخطوات العملية الأخيرة لترتيب اجتماعات وفدي مجلسي الدولة والنواب للنظر في المختنقات والعراقيل التي تواجه تطبيق الإتفاق السياسي والتعديلات اللازمة لذلك.