ليبيا – قال عضو مجلس النواب زياد دغيم إن إستعراض أي موضوع في ظل الأوضاع السياسية الحالية المعقدة يجب أن يؤخذ من عدة مقاربات وليس من مقاربة واحدة.
دغيم أعرب خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا لكل الأحرار” تابعتها صحيفة المرصد أمس الإثنين عن إستنكاره للقصف المصري على ليبيا وإختراق السيادة الليبية خاصة إن كانت دون تنسيق مع القيادة العامة للجيش ومع الحكومة المؤقتة الشرعية بحسب قوله.
وأوضح دغيم”نحن الآن في حالة حرب مع الإرهاب هناك قوانين دولية تنظم هذه الأمور وميثاق الأمم المتحدة يسمح للدول الدفاع عن نفسها حتى لو كانت خارج حدودها في حال تعرضها لخطر وأذى كبير وهناك مجموعات سياسية ومتطرفة دينياً في ليبيا تجاهر بعدائها لمصر و لنظامها”.
وإعتبر عضو مجلس النواب أن ليبيا تعيش في حالة من الإنقسام والصراع المستمر والمتمثل بتحالف بعض القوى السياسية مع المجموعات المتطرفة التي تجاهر وتعلن محاربة النظام المصري.
وأبدى دغيم رفضه لتسمية “محاصرة درنة” لأنه يعد دفاع المدن المحيطة بدرنة عن نفسها، لافتاً لما تعرض له مجلس النواب نتيجة تسلل هذه العناصر إلى طبرق وتفجييرها لمجلس النواب والقبة والتسلل لمصر بعد ذلك.
وبشأن إدانة 70 نائب من الداعمين للإتفاق السياسي للقصف المصري على ليبيا قال دغيم” في إطار الكيل بمكيالين لماذا لا يتم إدانة إنتهاكات أخرى ومنها الدول التي تمول وتنقل الإرهاب عن طريق السفن إلى مدينة معينة في ليبيا ثم تنتقل لبقية المدن”.