ليبيا – أعربت عضو مجلس النواب سهام سرقيوة عن تفاجئها من ما أسمته بـ”العدوان المصري”على مدينة درنة بإعتبارها مدينة حاربت الإرهاب.
سرقيوة قالت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا لكل الأحرار” تابعتها صحيفة المرصد أمس الإثنين أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كل مره تقع داخل بلاده مشكله يقوم بتصديرها للخارج.
وإعتبرت عضو مجلس النواب أن التحقيقات والنتائج العالمية بخصوص حادثة الأقباط الأولى أظهرت عدم وجود علاقة لدرنة بما يحدث على الرغم من أن تلك الفترة كان تنظيم “داعش ” متواجد بالمدينة، مضيفةً أن الضربات التي تشن الآن على مواقع عدة مثل هون و الجفرة تتم دون تنسيق مع المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المعترف بها دولياً على حد قولها.
وتابعت قائلةً:” أنا أستغرب من قيام مصر بضربات دون التنسيق مع حكومة الوفاق فما هذا التنسيق الذي يقومون به بدون الرجوع إلى الدولة الشرعية ودون و جود أي إثبات”.
وأكدت سرقيوة على ضرورة إستدعاء السفير المصري وتسليمه إستهجان الحكومة وتوجيه مذكرة لهيئة الأمم المتحدة، مؤكدةً على رفضهم لإنتهاك الأراضي الليبية بهذه الطريقة ولعدم رغبتهم بأن تكون ليبيا مثل اليمن والعراق لأنها دولة لها سيادة ولابد من التنسيق معها.