ليبيا – أعرب الناطق بإسم مجلس حكماء مدينة سبها حسن الرقيق عن أمله في أن يشهد شهر رمضان نهاية للمآسي في البلاد وقيام حكومة تعمل بمخافة الله وبما يمليه عليها الضمير لاسيما بعد إستشراء حالات القتل والسرقة والحرابة وسرقة السيارات وفساد المؤسسات.
الرقيق أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأن البعض من حالات القتل والإختطاف والتعذيب ممنهجة ويقوم بها أفارقة وأجانب ومجندين من خارج البلاد ولها من يقودها من داخل مدينة سبها وتأتي التوجيهات بشأنها في بعض الأحيان من خارج منطقة الجنوب وعن طريق الشائعات ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي بهمسات معينة حيث تهدف هذه التوجيهات إلى سلب الأمن وخلط الأوراق وزعزعة الأوضاع بهدف إظهار المدينة بمظهر عدم الإستقرار والحاجة إلى من يقودها.
وأشار الرقيق إلى معاناة مدينة سبها من نقص السيولة النقدية التي وصلت مؤخراً إلى المدينة ويتم توزيعها في ظل حالات من الزحام الشديد أمام المصارف وغياب الوقود إنقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات يومياً وتذبذبه في منطقة الجنوب الغربي وهو ما لا يسهم في تشغيل الثلاجات ومبردات الهواء وقاد إلى توقف آبار المياه وإرتفاع أسعار تعبئة صهاريجها مبيناً بأن المجلس قام بتنبيه كافة الحكومات السابقة “القابعة” في العاصمة طرابلس ومدينة طبرق عن أحوال الجنوب إلا أنها لم تعر أي إهتمام للمنطقة وكأنها ليست في ليبيا.