ليبيا – أكد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني تعرض البعض من أهالي مدينة تاورغاء المهجرين من مدينتهم إلى الأكاديمية البحرية في منطقة جنزور بالعاصمة طرابلس لإعتداءات ومضايقات جديدة خلال الأيام الـ3 الماضية على غرار ما حصل في أوقات سابقة.
الشيباني أشار في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس السبت تابعته صحيفة المرصد إلى قيام مجموعة من الميليشيات الإستفزازية التي تدعي قيامها بمهام الحراسة بالإعتداء على المواطنين بإستخدام الرصاص الحي فضلاً عن القيام بقفل الباب الرئيسي لمخيم المهجرين ومنع الناس من الدخول والخروج مؤكداً في ذات الوقت تدخل الخيرين من الطرفين للتواصل مع أعيان مدينة ورشفانة حيث دخل الأمر الآن في إطار التهدئة على الرغم من كون هذه الميليشيات لا يؤمن جانبها ويمكن أن تقوم بتكرر هذه الإعتداءات مرة أخرى.
ودعا الشيباني إلى معالجة مسألة غياب سلطة الدولة وتغول هذه الميلشيات وسيطرتها في المنطقة الغربية من خلال فتح تحقيق ومتابعة وإنزال العقوبة اللازمة مشيراً في ذات الوقت إلى أن التحقيقات في الإعتداءات السابقة التي قامت بها ميلششيات مدينة مصراتة ذهبت أدراج الرياح ولم يتم معاقية المعتدين على الرغم من صدور أوامر من النائب العام لأن الميليشيات متغولة وتحمل السلاح وخارجة على القانون حيث يكمن الحل الجذري في التخلص الحقيقي منها وإحلال قوات الجيش والشرطة محلها.
وأضاف بأن عمليات التحقيق وإبلاغ الجهات التي تدعي أنها مسؤولة بشأن ما يجري من حوادث ورصد الإنتهاكات وتوثيقها وتدوينها والإبلاغ عنها سواء كانت في السجون أو في الطرقات أو عمليات الخطف أو الاعتداءات بجميع أنواعها موجودة منذ العام 2011 حتى هذه اللحظة لكن المنتظر أن تقوم الدولة وتستقر ويتم تفعيل القضاء لمتابعة كافة الإنتهاكات.