ليبيا – وصف عضو مجلس النواب خليفة الدغاري قطر بمصدر إزعاج يقف خلف كل التغييرات التي حصلت في ثورات الربيع العربي وممارس لدور المؤامرة والخيانة للأمة وجيرانها الخليجيين ومصر وكان لها أدوار مشبوهة في الثورات في ليبيا وتونس ومصر.
الدغاري أكد في تصريح صحفي لقناة الغد اليوم الإثنين وتابعته صحيفة المرصد بأن ليبيا إكتوت بنار قطر التى وصفها بـ”الدويلة” من خلال تقديمها الدعم اللا محدود من الأسلحة التي تقدر بـ20 طناً خلال ثورة إسقاط النظام السابق إلى الميليشيات المسلحة من خلف المجلس الوطني الإنتقالي لدعم كل أمراء العصابات الإجرامية مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي وكثيرين غيرهم من الذين يمثلون في الواقع زعماء للتطرف ولتنظيم القاعدة فضلاً عن خلق تنظيم أنصار الشريعة وتقديم نحو 400 مليون دولار لهذه العصابات لتقوية شوكتها بالإضافة إلى دعوتها لإنشاء الحرس الثوري ليكون بديلاً عن القوات المسلحة والأمنية.
وأشار الدغاري إلى إستمرار معاناة ليبيا شأنها دول منطقة الخليج والمنطقة العربية من قطر التي باتت مصدر قلق للإستقرار والتقارب في الوطن العربي مشدداً على أن هذه الدولة تستحق أكثر من العزل لأنها تمارس أعمالاً مع الإستخبارات الإسرائيلية والإيرانية وغيرها ويجب أن يتم وضع حد لها من خلال الضغط عليها من قبل جامعة الدول العربية حسب قوله.
وأضاف بأن التدخل القطري في الجانب الليبي يتم من خلال محاولة تقوية الأطراف المتطرفة والجماعات الإسلامية التي قويت شوكتها وكان لها تأثير في مخرجات الحوار السياسي في الصخيرات الذي باتت بعض من مخرجات إتفاقه غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع لوجود الكثير من التناقضات فيها من التي ساهمت في إفشال الحل والتقارب بين الأطراف الليبية رغبة من قطر في إستمرار الأزمات العربية والفوضى.
وتطرق الدغاري إلى مسألة قيام الحكومة المؤقتة بقطع علاقتها مع قطر والتي جاءت متأخرة من وجهة نظره لاسيما في ظل الدور القطري المانع والمساهم في إفشال وجود نواة للجيش في ليبيا فضلاً عن تدخلها لمنع رفع حظر التسليح عن هذا الجيش وهو ما بان واضحا خلال القمة العربية الأخيرة شأنها شأن الجزائر داعياً في ذات الوقت إلى جمع المخالفات القطرية التي عبثت بأمن مصر وليبيا وكما فعل بعض النواب المصريين ورفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد حكام قطر ممن لا يحترمون أنفسهم ولا جيرانهم من العرب وهم معروفون كأسرة إشتهرت بالتاريخ الإنقلابي والخيانة حسب تعبيره.