ليبيا – وصف عضو المؤتمر الوطني العام عبد السلام الأجهر إدخال إسم مفتي المؤتمر “الشيخ” الصادق الغرياني في قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب مع شخصيات أخرى بمحاولة لإستغلال تقارب دول مع دول أخرى على حساب مواطنين لا علاقة لهم بالأمر.
الأجهر أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد بأن هؤلاء المواطنين بعيدين كل البعد عن الخلاف الحاصل بين الإمارات والسعودية من جهة وقطر من جهة أخرى مشيراً إلى أن هذا الأمور مستغربة ومستهجنة ويجب أن لا تحكم إلا بأدلة وبراهين لاسيما في ظل عدم الإتفاق تعريف واضح لمسمى الإرهاب الذي بات شماعة و شيء فضفاض على حد تعبيره.
وأضاف بأن الزج بالغرياني يعتبر مساساً بالدولة كونه مفتي الديار فيها بشكل رسمي حيث تمثل دار الإفتاء مؤسسة رسمية وهو مثال للأمة جميعها وفتاواه تدرس في جامعات تلك الدول التي زجت بأسمه ووصفته بهذا الوصف مبيناً بأن الإجراءات المتاحة أمام المؤتمر الوطني العام لمواجهة هذا الأمر هي الإجراءات القانونية للدفاع عن المواطنين والشعب والأمة حيث يعد من السهل دائماً الزج بأسماء مواطني الدول التي يحدث بها الخلاف والإنشقاق في محاولات التقرب بها والإعتماد على الضعف والشقاق والفراغ.