المسماري: قيادة الجيش لديها أدلة تثبت تورط قطر وحماس بدعم الإرهاب في ليبيا

ليبيا – أكد الناطق بإسم قيادة الجيش العقيد أحمد المسماري عدم تدخل القيادة بتحديد الشخصيات والمنظمات الإرهابية الواردة بقائمة لجنة الدفاع والأمن القومي النيابية على إعتبار أن هذا الموضوع نيابي وسياسي إلا أنها تؤكد على القائمة وتحيي اللجنة على هذا المجهود.

المسماري أوضح خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع يوم الأحد الماضي عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن قيادة الجيش تقول للعالم أجمع ومنذ فترة طويلة وبعد إنطلاق عملية الكرامة ومن قبل إنطلاقها بأن هنالك جريمة دولية تحتضر في ليبيا تقوم بها قطر والداعمين للإخوان والجماعات الإرهابية مبيناً في ذات الوقت خلو القائمة من أسماء سيتم الدفع بإتجاه إضافتها من خلال التواصل مع لجنة الأمن والدفاع القومي في البرلمان لتقديم المعلومات والأدلة حول تورط أسماء وكيانات ليبية وغير ليبية في دعم الإرهاب في ليبيا ومنهم أحمد المجبري الذي ينعم بالأمن في بريطانيا وهو مسؤول عن 70% من الإغتيالات في مدينة بنغازي قبل عملية الكرامة وعمليات خطف وإبتزاز وتدمير لمنشآت عسكرية ومدنية وأمنية في المدينة لم يرد إسمه في القائمة.

وأضاف بأن الكثيرين لم يدخلوا ليبيا من قبل ولكنهم يدعمون الإرهابيين بشكل مباشر حتى في المواقف السياسية ومنهم العاملين في منظمة التضامن الموجودة في سويسرا فهي تدعم الإرهاب وتغير واقع الحال في ليبيا وتمد الرأي العام الدولي بمعلومات مغلوطة وغير صحيحة مشيراً إلى أن قاعدة البيانات لدى قيادة الجيش تتكون من متابعات الإستخبارات والأمن بشكل مباشر والتحقيقات مع الإرهابيين حيث تم التحصل على أسماء في خارج البلاد تظن أنها بعيدة عن الشبهات.

وأشار المسماري إلى أن صدور أسماء وإشارات معينة بشأن داعمي الإرهاب والإرهابيين الحقيقين وإعطائهم الصفة الرسمية بأنهم إرهابيين يعني أن هنالك جهات تسجل التاريخ وقانون سيكون لهم بالمرصاد حيث ترصد وتتابع اللائحتين الليبية والعربية واللوائح الأخرى الإرهاب وسيتم التحقيق في كل الأمور الخاصة به وبداعميه لتوثيق الإنتهاكات وتعتبر بمثابة تنبيه وتحذير للداعمين له بشكل سري مبيناً بأن المجتمع الدولي سيقوم بإعتماد اللوائح وسيصبح من فيها مطلوبين وسيتم ملاحقتهم قانونياً وأمنياً وقضائياً ودولياً وليس محلياً من خلال التنسيق الأمني والإستخباراتي الدولي.

وأضاف بأن “الغرياني” غرر بآلاف الشباب بفتاوى كاذبة ولا ترتقي لمستوى رجل أمي بسيط في العلم والدين منه براء وبعض الفتاوى مثلت هجوماً سياسياً وتحليلاً عسكري حيث أصبحت الحرب الآن واضحة بعد أن أقنعت القوات المسلحة العالم بأن الحرب هي بين التيار الوطني الليبي الشريف والجماعات الإرهابية وبأن كل ما حدث في ليبيا منذ العام 2011 وحتى الساعة تقف خلفه قطر والصلابي والغرياني.

وأضاف بأن قيادة الجيش وضحت منذ البداية دور قطر المشبوه في ليبيا وستقف بكل قوة مع أي تحالف دولي يمكنه القضاء على مصادر تمويل وإدارة المعركة مع الإرهاب القائم ضد الشعب الليبي بعد أن وصل إلى دول أخرى ومن خلال التنسيق مع العرب الذين يحاصرون قطر مبيناً بأن القيادة قدمت أدلة مادية على الأرض للعالم بشأن الدور القطري المشارك في تدمير ليبيا وشراء الذمم ومساعدة منظمات إرهابية أجنبية للدخول إلى ليبيا التي لن تكون مرتعا للإرهاب أو قاعدة إنطلاق له نحو الدول الأخرى ولن تكن ثرواتها لتمويله.

وتطرق المسماري إلى مسألة قيام حركة حماس بدور تقديم الخبراء والمستشارين للمقاتلين الذين يقاتلون ضد الجيش في مدينة بنغازي وعملها في إطار التدريب وخاصة في جانب التفخيخ والمتفجرات والإغتيالات حيث تتوافر أدلة من مقاطع مصورة صادرة عن الحركة تم العثور عليها في المدينة وفي منطقة قنفودة تحديداً فضلاً عن مناهج بإسم حماس ، مطمئناً في ذات الوقت الشعب الليبي بأن المعركة مع الأرهاب تسير حسب ما خططت له قيادة الجيش وستواجه كافة المفاجأت المتوقعة.

Shares