اليسير: حزب العدالة والبناء والإخوان يهدفون لإنهاء الدولة والعودة لمنظومة الخلافة بالكذب والإرهاب

ليبيا – إتهم العضو السابق في المؤتمر الوطني العام عبد المنعم اليسير وسائل إعلامية قال أنها تعمل على التحريض عبر إستضافتها المشجعين على التكفير وسفك الدماء والقتل وخلق الفتنة بين الليبيين وتظليلهم وهي قنوات”  النبأ والتناصح وليبيا لكل الأحرار ”  و ذلك بحسب قوله .

اليسير أوضح خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع يوم الأحد الماضي عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن العمل المظلل لهذه القنوات يأتي إستكمالاً لما قام به المؤتمر الوطني العام للتغطية على الإغتيالات التي كانت تقوم بها الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم “أنصار الشريعة” في مدينة بنغازي وهو ما يحتم محاسبة القائمين على الغطاء السياسي والإعلامي والدعم المالي مبيناً في ذات الوقت وجود شخصيات لها دور أساسي في تقديم الدعم السياسي ولها علاقة مباشرة بالعمليات العسكرية المناوئة للدولة وتجنيد الشباب ودخول الحرب بهم وإرتكاب جرائمها في مدينة ورشفانة وغيرها من المناطق وإرسال ما وصفها بـ”جرافات الموت” إلى بنغازي لدعم الجماعات الإرهابية وتنظيم “داعش”.

وأضاف بأن كل من وقف وراء عملية فجر ليبيا ونادى “بسرايا الدفاع عن بنغازي” والهجوم على مدينة بنغازي وقام بنكران وجود تنظيم “داعش” لهم دور في دعم الإرهاب في ليبيا حيث بان من الواضح بأن الكثير من الأسماء المدرجة في قائمة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عليها أدلة جلية ويجب إحالتها للمحاكم بما فيها الجماعة التي إنتحلت صفة المؤتمر الوطني العام بعد إنتخابات مجلس النواب والتي يجب أن تكون الأولى في هذه القائمة مشيراً إلى أن حزب العدالة والبناء هو حزب منبثق عن جماعة الإخوان التي تهدف إلى إنهاء الدولة القائمة ومحاولة الرجوع إلى منظومة الخلافة بشتى الطرق وعبر التحايل بالكذب والإرهاب الذي يمثل أحد أهم الأدوات المستخدمة من قبلها.

وأشار اليسير إلى أن جماعة الإخوان تتخذ من الخديعة أساليباً تعدها شرعية في منهجها لخداع باقي المجتمع وتصنيفه على أنه مرتد بعد أن ضحكت وكذبت على أعضاء المؤتمر الوطني العام ودخلت الإنتخابات وبدأت منذ اليوم الأول في التآمر على الدولة وعلى مؤسساتها وقامت بإغتيال أول رئيس أركان بعد ثورة 17 فبراير اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي وهو ما تم توثيقه بالكامل فضلاً عن تمكينها الجماعات الإرهابية وإنشاء جماعات أخرى تنتحل صفات معينة من أجل تحقيق مآربها مبيناً بأن الشعار الأساسي الذي تحمله هذه الجماعة هو الإرهاب وهي ضمن منهجها ومفهومها وعقيدتها تقف ضد المجتمع الإسلامي غير المتفق معها وتعتبره العدو القريب لها حيث تكون بذلك منظومة فاشية تفرق ما بين المسلمين وتخص مجموعة معينة منزهة يتم إعطاؤها الحق في أن تحكم المجتمع وتفعل فيه ما تراه.

وأضاف بأن الهدف الأساسي والأهم لجماعة الإخوان والذي لم تعد قادرة على إخفائه والتستر عليه بعد أن تم كشفه والذي تقوم بتنفيذه بجميع الأساليب بما فيها الإرهاب وسفك أكبر قدر من الدماء المسلمة بعد الربيع العربي على أيادي الجماعات الإرهابية ذات الطابع الإسلامي هو تحقيق ما يصبو إليه إرتباطها بتنظيم دولي وتنفيذ الأجندة الدولية وتعليمات المرشد الدولي واللجان التي تتحكم في منهجها وعقيدتها وأهدافها التي جاءت بالإرهابيين من جميع الجنسيات ليقاتلوا في مدينة بنغازي وقتلوا الناس وسفكوا الدماء ودمروا المباني والبنية التحتية وتغلغلوا في مؤسسات الدولة حيث بدأت المؤامرة منذ بداية عمل المجلس الوطني الإنتقالي ومن خلال عسكرة الثورة الليبية.

وأشار اليسير إلى أن المجلس الوطني الإنتقالي صرح بـ100 مليون دولار لدعم الثورة السورية وبدأ بتجنيد الشباب للذهاب إلى سوريا قبل قيام المؤتمر الوطني العام وهو ما يمثل برنامجاً متكاملاً معد مبكراً ومسبقاً حيث قام عبد الحكيم بلحاج وعبد الوهاب القايد بتوزيع السلاح على “الثوار” بعد إغتيال اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي وبعد خروجهما من السجن وقدما إلى مدينة بنغازي وبدأ السلاح يأتي من قطر وغيرها ليقوم تيار الإسلام السياسي في المؤتمر مع نهاية العام 2011 بدعمهما وإعطائهما الغطاء السياسي مؤكداً بأن الجماعة المقاتلة وجماعة الإخوان كانتا مسيطرتان على كل شي وتغلغلتا في وزارتي الدفاع والداخلية والجهات الإدارية التي لديها المال والقدرة حيث تم تكليف القيادي في المقاتلة خالد الشريف بمنصب وكيل وزارة الدفاع للشؤون الإدارية والمالية بناء على صفقة عقدها رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان.

 

Shares