ديجيتال جورنال الكندي يسلط الضوء : هكذا إنعكست أزمة قطر على قطاع النفط فى ليبيا

خليبيا- نقل تقرير إخباري أعده موقع “ديجيتال جورنال” الإخباري الكندي عما عبر عنه “بمزاعم” لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس مصطفى صنع الله بشأن إقتراب الإنتاج النفطي الليبي من بلوغ حاجز المليون برميل يوميا مع حلول يوليو المقبل.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن ما وصفها بـ “مزاعم” صنع الله جاءت على هامش حديث جمعه بالسفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت حيث لم يصل الإنتاج النفطي الليبي إلى هذا المستوى منذ العام 2013 فيما أشار رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس أيضا إلى وجود محاولات متكررة لتعطيل هذا الإنتاج إذ يعد تهريب النفط والوقود وتداعيات الأزمة القطرية نوعا آخر من المشاكل.

وتطرق التقرير نقلا عن صنع الله إلى تأثير حادثة مقتل أحد العاملين بأكبر الحقول النفطية في البلاد في إشارة إلى حقل الشرارة النفطي حيث تم إغلاق الإنتاج مؤقتا بسبب الإحتجاجات العمالية ما أبرز الحاجة إلى تحسين ظروف السلامة للعمال في المجال النفطي وتوفير الحماية البيئية وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية المعتمدة على الوظائف في قطاع النفط.

ونقل التقرير أيضا إستضافة صنع الله للسفير التركي في ليبيا أحمد دوغان الذي وجه الدعوة لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس للمشاركة في إجتماع المؤتمر العالمي للبترول الذي سيعقد في تركيا الشهر المقبل حيث لم ينتج عن إعادة إفتتاح السفارة التركية في العاصمة إستئنافا لمزاولة الشركات النفط التركية أعمالها في ليبيا فيما أعرب دوغان عن أمله في عودة قريبة للإستقرار في البلاد لتمكين الشركات من العودة.

التقرير أشار أيضا إلى ما قامت به المؤسسة في فبراير الماضي من تعاقدات مع مكتب “روسنيفت” الروسي من أجل التنسيق في المجال النفطي فيما قامت أيضا بتوسية النزاع مع شركة “وينترشال” الألمانية النفطية على أساس مؤقت في الأقل حيث أعلنت المؤسسة في بيان لها بأن الإتفاق مع “وينترشال” سيسمح بالإستئناف الفوري للإنتاج في مناطق الإمتيار التابعة للشركة في شرق ليبيا بعد أن تم تعليقه بسبب نزاع إداري نتج عن قيام المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإصدار قرار بتقسيم صلاحيات المؤسسة و”وزارة النفط” والإحتفاظ لنفسه بمسألة إدارة الإستثمارات النفطية.

ومضى التقرير في شرح التداعيات الناجمة عن النزاع بين السعودية ودول الخليج الأخرى من جهة وقطر من جهة أخرى والتي قد تتسبب بصعوبات في عمل المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس لاسيما بعد التوجيهات الصادرة عن الحكومة المؤقتة للمؤسسة في الشرق بشأن إغلاق ميناء الحريقة النفطي في مدينة طبرق بوجه شحنات النفط المصدرة لصالح شركة “جيلنكور” النفطية السويسرية العملاقة التي تملك قطر أسهما فيها بمقدار 9% على خلفية إتهام الجانب القطري بدعم جماعة الإخوان والميليشيات الإسلامية في ليبيا.

ووفقا للتقرير فقد حذر صنع الله من أي إعاقة للعقود المبرمة كتلك الموجودة مع “جلينكور” أو أي محاولات لغلق عمليات التصدير من الموانئ النفطية في الشرق مثل الحريقة فضلا عن التحذير من مغبة قيام المؤسسة في المنطقة الشرقية برئاسة ناجي المغربي ببيع أي نفوط بشكل مستقل عن المؤسسة في العاصمة طرابلس المعترف بها دوليا كمورد للنفط الليبي فيما تحدث التقرير أيضا عن وجود تقارير غير مؤكدة بشأن إتفاق المؤسسة الوطنية للنفط في مدينة البيضاء على بيع شحنة من الخام لشركة تجارية سعودية.

المصدر : ديجيتال جورنال الكندي

الترجمة : خاص – المرصد

 

 

Shares