BERLIN, GERMANY - OCTOBER 22: Symbolic feature with topic online crime, data theft and piracy, here a close-up of a keyboard of a laptop with hands in black gloves, on October 22, 2013 in Berlin, Germany. (Photo by Thomas Imo/Photothek via Getty Images)

تسريب معلومات شخصية عن ملايين الأمريكيين في أكبر انتهاك للبيانات الانتخابية

الولايات المتحدة – قامت شركة تسويق متعاقدة مع اللجنة الوطنية الجمهورية بتسريب بيانات شخصية لنحو 200 مليون مواطن أمريكي عن طريق الخطأ وتتضمن البيانات المسربة تواريخ الميلاد وعناوين السكن وأرقام الهواتف والآراء السياسية الخاصة بهذا العدد الضخم الذي يشكل نحو 62 في المئة من الشعب الأمريكي.

وكشف كريس فيكي عن أنه تم تحميل البيانات في ملفات على خادم مملوك لشركة “ديب روت أناليتكس” ثم خضعت لتحديث في يناير الماضي وقت تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة

وطال التسريب بيانات بإجمالي مساحة 1.1 تيرا بايت كشف عنها خبير التهديدات الإلكترونية كريس فيكي الذي يعمل بمؤسسة “أبغارد” حيث جمعت البيانات من مجموعة مصادر متنوعة منها حسابات على شبكة التواصل الاجتماعي “ريديت” خاصة باللجان المسؤولة عن توفير تمويلات جديدة للحزب الجمهوري، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وتضمنت البيانات المسربة معلومات عن الانتماءات الدينية والعرقية والميول السياسية مثل مواقف المواطنين من قضايا سياسة كفرض حظر على حمل السلاح والحق في الإجهاض، وأبحاث الخلايا الجذعية هذا فضلا عن البيانات الشخصية، وكانت الغرض من وراء جمع وتخزين هذه البيانات هو تأسيس حساب يتضمن أكبر قدر ممكن من البيانات المتاحة لاستخدام منظمات مؤثرة تابعة للحزب الجمهوري.

فيما صرح أليكس لاندري مؤسس “ديب روت أناليتكس”: “نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الموقف، وبناء على المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن، لم تتعرض نظمنا لأي اختراق ومنذ اكتشاف أمر هذا التسريب، حدثنا إعدادات الدخول ووضعنا بروتوكول جديد لمنع دخول المزيد من المستخدمين إلى هذه البيانات”.

 

Shares