الصادق الغرياني

فيديو | الغرياني : لابد من دعم صف الثورة لأنها تحتضر بسبب هؤلاء الذين باعوا ذممهم للشيطان

ليبيا- دعا “الشيخ” الصادق الغرياني الناس إلى عدم القبول بمبلغ الـ400 دولار التي طرحها مؤخرا المصرف المركزي لأن التحصل على هذه الأموال يتم عبر الإذلال والقهر ويرى فيها من يستحقها الكثير من الذل والمهانة للحصول عليها.

الغرياني أوضح خلال إستضافته الأسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن الناس ينصبون الخيام أمام المصارف وينامون فيها من أجل الحصول على السيولة النقدية مشيرا إلى أن قيام المواطن بصرف نظره عن مبلغ الـ400 دولار يمثل مرضاة لله لأن الأمر ليس متيسرا في ظل وجود أشكال متعددة من الخلل ترافق عملية الصرف عبر البطاقات المعدة لهذا الغرض.

وأضاف بأن على الدولة إن أرادت أن تساعد الناس تجنب إذلالهم من خلال إفتتاح العديد من مراكز الصرف لضمان عدم تكدس المواطنين أو عبر إيجاد طريقة لفتح حسابات إلكترونية ببيانات معينة وعلى غرار مبلغ الألفي دينار الذي تم صرفه سابقا من أجل تجنب التكدس فضلا عن وجوب محاربة ظاهرة الرشى في هذا الجانب وهو ما يحتم على الناس الخروج للميادين للمطالبة بحقوقهم بعزة مشيرا إلى أن عدم القيام بتسهيل الصرف يمثل مهانة للمسلمين حيث تظهر الدول الغربية إحتراما قل نظيره تجاه مواطنيها فيما تسلط على ليبيا أعداء الله لإذلالهم ، وفق قوله .

وأشار الغرياني إلى أن ” الثورة المباركة ” أرادت أن تخرج الناس من المذلة والقهر والإستبداد وهو ما يحتم على الشعب إنتزاع حقوقه من الظلمة المجرمين الذين يأكلون الحقوق ويعتبرون التحصل على الثروات في البلاد منة حيث يتم أكل حقوق من هم مع الثورة فيما يتم دفع الأموال للخارجين على القانون وتعتمد مناصبهم بعد أن خرجوا على الثورة وباعوا ذممهم للشيطان وإنتهكوا حرمات المنازل وهدموها في العاصمة طرابلس وفي مدينة بنغازي وغيرها من المدن عبر الإستعانة بالأجنبي لقصف البلاد وتدميرها وليصبح صف الثوار متراجعا بعد أن تم تفرقتهم وتشتيت شملهم ومنعهم من حقوقهم ما يحتم على هذا الصف إعادة حساباته ، و ذلك على حد تعبيره .

https://youtu.be/O3KR3sTUvgI

وأضاف بأن الثورة تحتضر الآن ولا بد لصفها أن يجمع أمره ويوحد صفوفه وهو ما يحتم قيام كل من كسب أموالا بالربا أو التزوير أو عبر حاويات البضائع الخالية تجميع المال كله لصالح الثورة ولنصرتها لاسيما في ظل ما يجري من تغاض “للحكومة” عما يحدث من إقتحام للسجون وتهريب للمساجين ممن عليهم أحكام قضائية والقصف الذي تقوم به الطائرات من مختلف الدول الإقليمية والأجنبية ومن أعداء الله ممن يدمرون مدن ليبيا ويقصفون مدن الجنوب ومنها الجفرة فضلا عن قصف مدينة بنغازي وما يجري من إعتداءات متكررة وإختطاف للناس وظلم على أشده وزوار الفجر بالإضافة إلى إقتحام المؤسسات وقتل العلماء ومنهم “الشيخ” نادر العمراني.

وشدد الغرياني على قيام “الحكومة” بغض النظر عن كل ما يجري ضد صف الثورة لأنها تريد قتلها ووأدها والقضاء عليها وهو ما يحتم قيام كل الخيرين من أهل الحق من الذين قتل أبنائهم وأخوانهم ورملت نسائهم بتوحيد الصف لدفع الظلم والقهر لأن القادم أصعب وأشد ولأن الناس الموجودين غير مؤتمنين على مصالح الوطن حيث يغضون النظرعن حوادث إقتحام السجون لأنها تصب في صالح الدولة المضادة والعميقة ويؤيدوها ويناصروها في باطن الأمر ويستجلبون أعداء الله للبلاد ويؤلبوهم على المواطنين ويصنفون الأحرار والشرفاء والعلماء بالإرهابيين.

وأضاف بأن كل من هو في صف الثورة منذ العام 2011 إما يطرد أو يكون مصيره السجن أو الخطف والقتل وهو ما يحتم على الناس أن لا يستسلموا لأعداء الله لأنهم قاموا من قبل بالخروج لقتال الظلمة وضد الفساد والتضحية بأعز الشباب فيما يستسلمون الآن لأمر أشد وأصعب وأنكى من عهد القذافي وهو ما يأتي به “حفتر” و”عملائه” و”أذرعه ” في العاصمة طرابلس من إناس قادمين للثأر والإنتقام من كل من له علاقة بالثورة حيث لا يعرف مصير السجناء ممن هربوهم من سجون العاصمة أو مدينة الزنتان.

Shares