مصطفى الشركسي

الشركسي : حل السرايا لوجود مخطط فرنسي و مستعدون للسيطرة على الموانئ النفطية خلال ساعات

ليبيا- أرجع القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي “العميد” مصطفى الشركسي إعلان “السرايا” عن إستعدادها لحل نفسها لوجود مساع من دول إقليمية وفرنسا لإلصاق تهمة الإرهاب بمجموعة “سرايا الدفاع عن بنغازي” التي تتبع في الأصل “منطقة بنغازي العسكرية”.

الشركسي أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الجمعة وتابعته صحيفة المرصد بأن 50% من هذه السرايا هم من العسكريين النظاميين من الضباط وضباط الصف والجنود الذين نزحوا من المنطقة الشرقية وهم قرابة الـ2000 عنصر ويملكون أرقاما عسكرية ويتبعون “رئاسة الأركان” مشيرا إلى أن ما عبر عنه “بقوات ميليشيات حفتر” ليست معنية بقرار الإستعداد لحل سرايا الدفاع عن بنغازي وبأن الأمر مرتبط بالمجتمع الدولي حيث يعرف كل الخبراء في السياسة والوطنيين جيدا أن السرايا مكونة من شباب “ثوار” وعسكريين نظاميين وفي حال إلصاق تهمة الإرهاب بها سيتعرض الأهالي في الأماكن التي تتواجد بها السرايا للخطر وقصف الطيران الأجنبي الذي أصبح يستبيح الأراضي الليبية من دون أي رادع لا من المجتمع الدولي ولا من السياسيين أو الحكومة الموجودة في ليبيا المتفق عليها من قبل دول هذا المجتمع.

وأضاف بأن السرايا رأت أن من واجبها أن تعلن عن موقف وطني وشجاع لضمان عدم جعلها شماعة للإرهاب وخوفا من تدخل أجنبي حيث كان بإمكان سرايا الدفاع عن بنغازي والقوات التابعة “لمنطقة بنغازي عسكرية” حسم المعركة في مدينة الجفرة مع “قوات حفتر” وضد قوات مرتزقة حركة العدل والمساواة السودانية التي أتى بها “حفتر” إلا أنها إنسحبت من المدينة حقنا للدماء ولكي لا يتم جعلها سببا لكل ما يحدث في ليبيا مشيرا إلى أن قوات المنطقة قادرة على إستعادة الموانئ النفطية خلال 24 ساعة إلا أنها تنظر بعين العقل وتهتم لشأن الأسر التي باتت تعاني من نقص السيولة النقدية وخاصة المهجرة منها.

وتطرق الشركسي إلى مسألة التأثر الكبير للسرايا نتجية لقيام طيران إقليمي بقصف أهالي مدينة الجفرة والمؤسسات المدنية ومقرات الشرطة وأخرى لكتائب تتبع البنيان المرصوص فيما لا يشكل “حفتر” أي خطر على الأرض وبإمكان سرايا الدفاع عن بنغازي تأمين كل ما موجود على هذه الأرض مبينا في ذات الوقت وجود مؤسسة عسكرية شرعية يتجاهلها البعض على الرغم من إقامتها للملتقى السادس للضباط وإصدار بيانات وإقامة الملتقى الإستثنائي في منطقة الزاوية حيث ينتمي لهذه المؤسسة ضباط وكوادر من المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية ويمثلون جيشا نظاميا لازال على مبادئ الـ17 من فبراير ولم يتحالف مع ضباط النظام السابق الذين قتلوا أبناء البلاد في عام 2011 أو مع ضباط الكرامة التي نبشت القبور وعذبت وقتلت النساء على حد تعبيره.

 

 

Shares