ليبيا- دعا الناطق بإسم مديرية أمن الزاوية نبيل بو زواي أهالي مدينة جنزور لعدم إقفال الطريق الساحلي على خلفية إصابة أحد أبنائهم المنتمين لكتيبة فرسان جنزور العاملة على تأمين الطريق لأن قيامهم بذلك يمثل إنجرارا إلى مؤامرة كبيرة تهدف إلى قفله.
بو زواي أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد بأن “المجموعة المارقة” التي قامت بالهجوم ليست من منطقة ورشفانة بل من منطقة العجيلات محملا في ذات الوقت أعيان العجيلات ما حدث من عملية إعتداء على رجال الأمن والجيش القائمين بعملهم وهو ما يحتم الدعوة إلى التهدئة والتعامل بصدر رحب وبحكمة لاسيما مع إقتراب حلول عيد الفطر.
وأشار بو زواي إلى أن من يقومون بالحماية من بوابة الصياد وحتى بوابة الـ17 لايتلقون أي مقابل أو مساعدة من “الحكومة” وهو ما يحتم على الأخيرة لعب دور كبير في دعم البوابات والشباب الذين يستحقون التحية لأنهم يقومون بدورهم تطوعيا وإنسانيا مبينا بأن المقترحات التي تم تقديمها “لوزارات” الداخلية والدفاع والحكم المحلي لم تجد آذانا صاغية حيث لا يمكن أن يستمر العمل على السيطرة على الطريق الساحلي بالطرق الإجتماعية فقط فيما لم تقم “الحكومة” بأي دور في مساعدة المهجرين في مدينة الزاوية وهو ما يعني تحميلها مسؤولية كل ما يجري في كل مدن ليبيا لتخاذلها تجاه أبناءالوطن.