ليبيا – أكدت صحيفة التيلغراف البريطانية ان اسم إرهابي ليبي كان قبض عليه سابقاً فى بريطانيا لصلته بهجمات سبتمبر فى الولايات المتحدة سيسبب حرجاً للأجهزة الأمنية البريطانية .
و قالت التيلغراف فى تقرير ترجمته و تابعته المرصد ان هذا الحرج البريطاني سببه أن ذلك الشخص قام بحماية رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفد كاميرون فى رحلته سنة 2011 الى ليبيا رغم ان المملكة المتحدة كان تعتبره سابقاً إرهابياً محتملاً .
و الارهابي الليبي المشتبه به بحسب الصحيفة الذي أشارت له بحرف “م” كان مسؤولاً عن فرق الحماية عقب الإطاحة بالنظام اللييي في 2011، و كان مسؤولاً عن حراسة كامرون جنباً إلى جنب مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارتهما إلى طرابلس سبتمبر من ذلك العام.
و كشفت مصادر خاصة و مطلعة لـ المرصد أن الشخص الذي تناولت التيلغراف فى تقريرها معلومات عن مشاركته فى حماية القادة الغربيين فى زيارتهم الى ليبيا وتحفظت عن ذكر إسمه ، هو إسماعيل كاموكا الذي يحمل الجنسية البريطانية و يعمل بسفارة حكومة الوفاق فى لندن .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1940577592844173
و نقلت التيلغراف عن مصادرها أن “م” كان مسؤولاً أيضاً عن تفاصيل امنية تتعلق بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية “السابقة هيلاري كلينتون” خلال زيارتها ليبيا بعد شهر اكتوبر 2011 إلى طرابلس .
و تابعت : ٠ المعني أُحتجز كمشتبه به إرهابياً في سجن بلمارش في المملكة المتحدة عقب تفجيرات 11 سبتمبر 2011 بالولايات المتحدة وأطلق سراحه في الاستئناف لعدم كفاية الأدلة في 2003، و قد وضع تحت رقابة أمنية تقيد حركته، و اعترف انه عضو في الجماعة الليبية المقاتلة التي قاتلت في افغانستان ولكن قال ان الهدف من ذلك كان الإطاحة بنظام معمر القذافي ” .
و أضافت التيلغراف : ” هناك أسئلة جادة الآن حول تعامل بريطانيا مع الجماعة الليبية المقاتلة في أعقاب هجوم مانشستر الانتحاري الذي نفذه الليبي سلمان العبيدي لا سيما و أن والده رمضان كان من الليبيين الذين عاشوا فى المملكة فارين من القذافي ” .
و ختمت الصحيفة بأن بريطانيا أول من رحبت بالجماعة الليبية المقاتلة ومنحت اعضائها اللجوء و حصنتهم من القذافي مابين سنوات 1980 و حتى 1990 و عندما أعادت العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا في عام 1999 وبعد هجمات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة في عام 2001، بدأت بريطانيا تستهدف اعضاء الجماعة ، و لكن ومع إسقاط النظام الليبي تم دعم الجماعة مرة أخرى للعو إلى ليبيا لمواجهة القذافي والإطاحة به.
المصدر : التيلغراف + مصادر خاصة
الترجمة : خاص – المرصد