دولي – تواصل أعمال مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة حول أزمة جزيرة قبرص لليوم الثاني في مدينة كرانز مونتانا السويسرية، بهدف إيجاد حل للجزيرة المنقسمة.
وانطلقت في مدينة كرانز مونتانا السويسرية أمس الأربعاء جلسة جديدة من مؤتمر قبرص، الرامي للتوصل إلى حل شامل في الجزيرة بين شطريها التركي والرومي.
وبدأت أعمال جلسة اليوم في مركز “لي ريغنت” للمؤتمرات، بحضور رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستاسياديس،ومن تركيا وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ومن اليونان وزير خارجيتها نيكوس كوتزياس ومبعوث بريطانيا الخاص إلى قبرص جوناثان ألين.
وحضر عن الاتحاد الأوروبي الذي يشارك بصفة مراقب في الجلسة فرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية.
وبحسب معلومات مصادر مطلعة فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيصل سويسرا غدا الجمعة للمشاركة في المؤتمر.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974.
وتتمحور الاجتماعات حول 6 محاور رئيسة هي: الاقتصاد والاتحاد الأوروبي والملكية إلى جانب تقاسم السلطة والإدارة والأراضي والأمن والضمانات.