ليبيا- أكدت العضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف أن القائمة التي صدرت بـ75 إسما بالإضافة لكيانات الدروع ولواء الصمود وغرفة ثوار ليبيا تم الإستناد عليها لدى 4 دول تمت مخاطبتها من قبل رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طلال المهيوب.
شلوف أوضحت بمداخلتها الهاتفية في برنامج تغطية خاصة الذي أذيع أمس السبت عبر قناة النبأ وتابعتها صحيفة المرصد بأن أي إسم ينتمي لهذه القائمة عرضة للتوقيف في مصر أو الإمارات أو البحرين أو السعودية فيما تكمن المعضلة الكبرى في عدم عرض هذه الأسماء على النائب العام وعدم التحقيق معها وإدانتها وتقديم معلومات مغلوطة وغير صحيحة بشأنها مشيرة إلى أن من وقعوا على الإتفاق السياسي ورطوا الأطراف الأخرى بمسألة جعل مجلس النواب الجهة التشريعية الوحيدة وهو يحمل تيارا واحد ويقصي التيار المقابل على حد تعبيرها.
وأضافت بأن الكثير من أعضاء مجلس النواب قالوا بأن لا علاقة لهم بهذه القوائم فيما قالت “ما تعرف” بقيادة الجيش أن بعض الأسماء وردت في التحقيقات وبعضها يجري الآن التحقق منها وهو ما يعني أن القائمة لم تصدر عن القيادة أو المجلس وصدرت من خلال الدول التي تمت مراسلتها في هذا التوقيت لتصفية خصومات سياسية عبر قيام المجلس التشريعي الوحيد بإعتماد هذه القائمة ذات الأهمية التي لا يمكن إغفالها لتتمكن تلك الدول من الإستناد إليها مشيرة إلى أن السعودية والإمارت تريدان إخراج قطر من المعادلة الليبية بالكامل من خلال تصفية الأوضاع السياسية بين هتين الدولتين والجانب القطري وعبر إتخاذ ليبيا ساحة لذلك وهو ما يعد تدخلا سافرا إلى أبعد الحدود وإحتلالا مباشرا على حد وصفها.
وأشارت شلوف إلى أن مسألة إتهام الليبيين بالإرهاب من قبل تلك الدول ليس بالجديدة فمنذ ثمانينات القرن الماضي وملف الإرهاب يلاحق الليبيين بأشكال مختلفة والآن يبدو الوجه الجديد للإستعمار هو التدخل بإسم الإرهاب مبينة ما فعلته هذه الدول بالعراق ويريدون أن يفعلوه في باقي الدول بذات الطريقة وهو ما يحتم تحديد مفهوم واضح للإرهاب إستنادا للقضاء والقانون أو المعاناة من قيام السعودية بإطلاق التهم عبر أسلوب إما أن تفعل ما أريد أو أنت إرهابي وسيتم إرفاق إسمك بالقوائم على حد تعبيرها.