سوريا – أكد مصدر مطلع في أحد الوفود المشاركة بمفاوضات أستانا حول سوريا اليوم الثلاثاء أن عملية مراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا من قبل الدول الضامنة ستستمر مبدئيا لمدة ثلاثة أشهر مع إمكانية التمديد.
وقال المصدر لـ “سبوتنيك”: من المحتمل فرض المراقبة مبدئيا على مناطق خفض التصعيد لمدة 3 أشهر من ثم نقوم بتمديدها نقوم بتحديد هذه المناطق، ونبدأ بمراقبتها، وفي حال وجود السلام، نبدأ بتبديل قوات الدول الضامنة بالقوات السورية وقوات المعارضة. وذلك في حال، تمكنا من إجلاسهم على “طاولة واحدة”.
كما أشار إلى أن مراقبة الالتزام بنظام الهدنة في مناطق تخفيف التصعيد في سوريا من المفترض أن يتم من مركزين: أردني-روسي-أميركي وتركي — روسي، مشيرا إلى أن المركزين سيجمعان معطيات الانتهاكات واقتراح إجراءات مثل سحب القوات بمراقبة تركيا وروسيا.
وقال: “من المقرر أن يعمل مركزان للمراقبة أحدهما في الأردن والآخر نصفه في تركيا ونصفه الآخر في سوريا. في الأردن يعمل للمنطقة الجنوبية حصرا الروسي-الأمريكي-الأردني. في تركيا وسوريا يعمل الروسي-التركي”.
وأشار المصدر إلى أن “مراكز المراقبة تتبادل المعلومات وتقترح إجراءات بينها ضرورة السحب في حال إطلاق النار المستمر. مجموعة الضباط والموظفين الإنسانيين سيجمعون معطيات عن الانتهاكات واقتراح إجراءات. فمثلا في حال إطلاق النار المستمر ممكن سحب القوات بمراقبة روسية وتركية”.