ليبيا – إعتبر رئيس المركز الدولي للدراسات الستراتيجية المختص بالشأن الإفريقي عبدالمنعم بوصفيطة إن ماورد في تصريحات حول مهلة الأشهر الستة من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر دليل على وطنيته وحبه للوطن والمواطن الليبي البسيط الذي أصبح سلعة للمتاجرة من الكثيرين من السياسيين في البلاد.
بوصفيطة قال وفقاً لوكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة أن هذه المواجهة الصريحة والواضحة تعتبر في صالح الشعب فقط لا غير حسب قوله أما من وصفهم بـ” المنزعجين” من هذه المهلة فهم المندسين وأصحاب المصالح مابين جميع الإطراف المتنازعة وفي الوقت الذي إنتظرنا كثيراً مجلس النواب لوضع حد لما أسماها بمهزلة الإتفاق السياسي التي صغرت البلاد ومواطنيها أمام جميع دول وحكومات العالم بحسب تعبيره.
وتابع قائلاً:”إنه في حال تطرقنا لحكومة الوفاق والأداء الذي نراه جميعاً فالدليل هم أعضاء مجلسها المقاطعين “لماذا المقاطعة ”وماهي الأسباب؟ وآخرهم المقدر جداً موسى الكوني الذي قدم لهم درساً في الشجاعة ومثالاً للأخلاق الرفيعة بإعتذاره للشعب الليبي كافة وإعترافه بفشل المجلس الرئاسي ومن هنا يتضح كل شيء”.
وجدد بوصفيطة ثقته بقيادة القوات المسلحة وكل منتسبيها من ضباط وضباط الصف، داعياً إياهم إلى الإستمرار في الدفاع عن مقدرات الشعب الليبي والحفاظ عليها.