الإنقاذ: لا تحشيد ضد طرابلس وحكومة السراج ومن معها خارجون على القانون

ليبيا – وصف الناطق بإسم حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام مصطفى المهرك بيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن وجود تحركات مشبوهة حول العاصمة طرابلس بمحاولة لإرهاب الشعب الليبي بالتدخل والدعم الخارجيان المقدمان إلى هذا المجلس.

المهرك أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد بأنه كان من الأولى بالرئاسي أن يصدر بياناً بشأن ما تتعرض له المدن المحاصرة في الشرق والجرائم المرتكبة فيها من ذبح وقتل للأطفال والنساء وتلك المرتكبة بحق العالقين في مدينة درنة ومنطقة قنفودة بمدينة بنغازي ممن يتعرضون لهجمات “المرتزقة” وقصف طائرات الدول الإقليمية إذ كان من الممكن أن يصدر هذا البيان لردع هذا الإجرام مبيناً بأن ما صدر عن بيان الرئاسي بشأن وجود مجموعات خارجة عن القانون ينطبق على حكومة السراج ومن معه لأنهم جهة غير رسمية في القانون ومجموعة خارجة عليه سيطرت على المؤسسات.

وأشار المهرك إلى أن قيام الرئاسي بوصف أبناء المنطقة الغربية المنضوين تحت “رئاسة الأركان” التابعة للمؤتمر الوطني العام ممن تصدوا لتنظيم “داعش” في مدينة سرت وقدموا الضحايا بالخارجين عن القانون ودعم من لم يكن له دور في الدفاع عن ليبيا وصد هجوم “الدواعش” على أبناء الشعب يمثل أمراً خطيراً جداً ويشير إلى أنه لا وجود لفبراير في العاصمة طرابلس فيما يتم مباركة الإجرام في المنطقة الشرقية وإستخدام أسلوب الترهيب للشعب حسب قوله ، نافياً في ذات الوقت ما يردده الرئاسي مما وصفها بـ”الشائعات” بشأن وجود هجوم على العاصمة التي يوجد فيها أهلها وأبنائها إذ لا يمكن أن يتم إستهدافها لأنها عاصمة كل الليبيين حيث يعتقد الرئاسي بأن فبراير والمعركة قد أنتهيا و أن من وصفه بـ”المجرم” حفتر (القائد العام للجيش المشير حفتر) قد إنتصر ويريد فرض سيطرته ولا يريد أي طرف يمثل ثورة 17 فبراير.

وأضاف بأن إطلاق مثل هذه الشائعات في هذا الوقت يؤكد بأن السراج يريد صرف إنتباه الشارع عما يحدث في المنطقة الشرقية وهي سياسة متبعة منذ مدة طويلة وتدل على أن الرئاسي في إتفاق مع مشروع خليفة حفتر إذ لا يوجد شيء أسمه تحشيد لإقتحام العاصمة طرابلس التي تتواجد فيها قوات رسمية عسكرية تابعة “لرئاسة الأركان” ولها أرقام عسكرية وتتبع “الدولة” ولا يستطيع السراج أو مجلس الدولة غير المعترف به في القانون نزع هذه الصفة من تلك القوات ، مبيناً بأن ما يريده مجلسي الرئاسي والدولة هو توجيه الشارع بشأن وجود قوة تريد إراقة الدماء والدمار وهو ما يتوجب عليه طمئنة الشعب الليبي وأهل العاصمة بأن القوات التابعة “لرئاسة الأركان” حريصة كل الحرص على الحفاظ عليها وصون الدماء فيها ولن تكون في يوم من الأيام ضدها أو ضد أي طرف من أي مدينة.

 

 

 

Shares