ليبيا – جددت رابطة علماء ليبيا تأكيد حرصها الذي قالت إنها إنتهجته منذ تأسيسها على روابط الأخوة في الإسلام و الوطن و ذلك تعقيباً على جدل أثارته فتوى صادرة عن إفتاء الحكومة المؤقتة بخصوص المذهب الاباضي .
و قالت الرابطة فى إيجاز أصدرته مساء الإربعاء على إنها ضمت فى عضويتها علماء ومتخصصين من المذهب الإباضي، جنبا إلى جنب مع علمائها المالكية .
و أضافت بأن ذلك يعد تجسيدا لتعايش مذاهب ليبيا العتيقة المعنعنة بالسند المتصل منذ قرون بين المالكية والإباضية .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1950175465217719
و عبّر المجلس الأعلي لأمازيغ ليبيا عن قاطع رفضه لفتوى اللجنة العلية للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة التي قال إنها وصفت مذهب اﻹباضية المنتشر فى مناطقهم بالفرقة المنحرفة والضالة و بأنهم من الباطنة الخوارج ذي العقائد التكفيرية.
و ختمت رابطة علماء ليبيا إيجازها بإعلان دعمها لبيان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، مؤكدة نبذها كل صوت يدعو إلى الفتنة والعنف والتكفير بين أبناء الوطن الواحد .
و كان المجلس قد إعتبر في بيان أصدره أمس الاثنين ما جاء بالفتوى المذكورة تحريضاً صريحاً على الإبادة الجماعية للأمازيغ في ليبيا وانتهاك صارخا للمعاهدات و المواثيق الدولية .
المرصد – خاص