ليبيا – أصدر جهاز الحرس الوطني التابع للمؤتمر الوطني العام بيانا بشأن الأحداث الواقعة في شرق العاصمة طرابلس نفى فيه وجود أي علاقة له بهذه الأحداث وبأن الأطراف المتنازعة هي قوات عسكرية مدعومة ممن وصفهم بـ “الثوار” من مختلف المدن والتي لديها إعتراضات على سياسات “الحكومة المقترحة”.
البيان الذي صدر يوم الإثنين الماضي وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى هذه السياسات تمثلت بتهميش وحدات الجيش الليبي وسكوتها عن التدخل العسكري الأجنبي ودعمه “لمجرم الحرب” حفتر والطرف الآخر مجموعات مسلحة داعمة للسراج فيما لا تزال وحدات الحرس الوطني تحت التأسيس والتشكيل في مقراتها وليس لها علاقة بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام أو حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب أو الحكومة المؤقتة وما يجري بينها من نزاعات.
وأعلن البيان عن نأي الجهاز بنفسه عن جميع التجاذبات والنزاعات بين كافة الأطراف لأن إهتمامه منصب على توفير الأمن للوطن والمواطن وحماية مؤسسات الدولة محذراً أي شخص أو جهة تتحدث بإسمه بإستثناء الناطق المكلف بإسم الجهاز.