ليبيا – طالب الناطق باسم عملية “البنيان المرصوص” التابعة للرئاسي محمد الغصري وسائل الإعلام التي تناولت وجود الصحفيان التونسيان نذير القطاري وسفيان الشورابي بالإستراحات الواقعة بين سرت و بني وليد بإمدادهم بالمعلومات و توضيحها بشأن تواجد الصحفييان لتقوم “قوات البنيان” بواجبها.
الغصري قال في تصريح لقناة” ليبيا لكل الأحرار” أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد إن المنطقة الممتده بين سرت وبني وليد شاسعة وكبيرة و خارج سيطرة “البنيان المرصوص”.
وأشار الغصري إلى إجرائهم إتصالات مع مسؤول اللجنة التسيرية في منطقة بو رقيب وبدوره قدم لهم كافة المعلومات بعد تواصله مع كافة المناطق الموجودة و القريبة من سرت، مؤكداً على تعرض الصحفيين إلى عملية خطف بالقرب من أجدابيا.
وتابع قائلاً:” أعتقد أن المصادر الإعلامية التي تناقلت الكلام هذا لها مصالح و أغراض سياسية ووصلّت هذه المعلومات للشعب التونسي والصحافة التونسية ونحن على إستعداد للتعاون مع السلطات التونسية للبحث بأي معلومة تصل الينا بخصوص الصحفيين وهناك أكثر من 1500زيارة للصحفيين طيلة الـ7 شهور لمدينة سرت وليس هناك أي مشاكل وفتحنا كل الأبواب أمام الصحفيين”.
وأكد الغصري على رصدهم تحركات لـ”بن نايل” جنوب مدينة مصراتة بالقرب من بني وليد، معتقداً أن المصادر التي أطلعت على هذا الموضوع تقصد تواجد الصحفيين بالمنطقة المسيطر عليها “بن نايل” أما بخصوص المنطقة الواقعة تحت سيطرة “البنيان المرصوص” فلا يوجد أي معلومات حول تواجد الصحفيان التونسيان.
ولفت الناطق بإسم عملية “البنيان المرصوص” إلى عدم وجود معلومات مؤكدة لديهم حول تواجد الصحفيان في الإستراحات الواقعة بين بني وليد و سرت.