ليبيا – أكد رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور على إثبات التحقيقات أن جنسيات المقاتلين المنظمين لتنظيم “داعش” وصلت لما يقارب الـ24 جنسية ، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع جرائم عناصر التنظيم الفظيعة وفق القانون.
الصور قال في تصريح لقناة “ليبيا لكل الأرحرار” أمس الثلاثاء واطلعت عليه صحيفة المرصد إن التنظيم متورط بالعديد من القضايا التي كانت مقيدة ضد مجهول في مدينتي درنة وبنغازي ومنها قضية اغتيال المستشار عبد العزيز الحصادي النائب العام السابق وبعض المستشارين الآخرين وعضو المؤتمر الوطني فريحة البركاوي.
وتابع قائلاً :”بالإضافة للعديد من محاولات الاغتيال في بنغازي ومنها محاولة إغتيال عاشور شوايل و العديد من الضباط و عسكر خفر السواحل زليتن بوابة الشرطة العسكرية مسلاتة و تفجيرات فندق كورنيتا و بعض المؤسسات و الهيئات و المقرات الدبلوماسية في طرابلس و اقتحام و تفجير مقر قوة الردع الخاصة و سرقة المصارف في مدينة سرت حوالي 7 مصارف”.
ونوَه الصور إلى عزمهم على إصدار أوامر قبض داخلية و خارجية ضد عناصر من تنظيم “داعش” و أوامر قبض دولية عن طريق البرتوكول الدولي، مؤكداً على أنه سيتم تعميم ذلك على كافة المنافذ الليبية و وضع أسمائهم في القريب العاجل.
وفي الختام أشار إلى أن التحقيقات جارية مع من تم ضبطهم من عناصر التنظيم ومنهم من عرضوا على المحكمة لتمديد فترة الحبس من قبل هيئة الإستئناف، لافتاً الى أن المحكمة ستستكمل النظر في هذه القضايا في غضون أسبوعين أو ثلاث.