ليبيا – أكد عضو مجلس النواب الصالحين عبد النبي قيام المعلقين لحضورهم جلسات المجلس بتقديم عدة طلبات لرئاسة المجلس تعتبر في حد ذاتها مطالب أغلب أعضاء المجلس فيما لم يقم مكتب الرئاسة بالنظر إليها أو حتى إدراجها في جدول أعماله حتى هذه اللحظة.
عبد النبي أرجع بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد تخوف أعضاء مجلس النواب من الحضور لرغبتهم بالقدوم مع رؤية واضحة وبجدول أعمال واضح وصريح يتم تسليمه لكافة الأعضاء قبل فترة زمنية كافية للإطلاع عليه وإبداء ملاحظاتهم بشأنه وبما تنص عليه اللائحة الداخلية وهو ما لم تقم به هيئة الرئاسة فضلاً عن عدم قيامها بإعلان جدول الأعمال عبر وسائل الإعلام ليطلع عليه الشعب الليبي إذ لم يتم هذا أيضا لأن هذا الجدول يكون وليد اللحظة وحسب ما تراه الهيئة وتمرره في الجلسة ما حال دون إلتئام البرلمان لمناقشة القضايا المطروحة أمامه وقاد إلى تشضيه وإنقسامه.
ودعا عبد النبي أعضاء مجلس النواب لأن يكونوا صادقين مع أنفسهم ووطنهم ويتنادوا ويجتمعوا في أي مدينة سواء كانت طبرق أو غيرها أو العودة إلى المقر الرئيسي في مدينة بنغازي التي باتت مؤمنة وأختيار أكبر الأعضاء سنا في حال إستمرار الرئاسة بعدم الإستجابة للمطالب ووضع جدول للأعمال ومناقشة وتقرير ما فيه صالح الشعب الليبي لأن المجاملات لا تبني دولة أو مؤسسات وهو ما يتطلب صون الأمانة إلى حين تسلميها إلى جسم آخر معلناً في ذات الوقت وقوفه مع مبدأ إنتخاب رئيس للبلاد وهو ما يحتم التوجه لإعداد قانون للإنتخابات ليقوم هذا الرئيس بتشكيل السلطة التنفيذية ويمتلك صلاحية حل مجلس النواب والإعلان عن إنتخابات أخرى.
وأضاف بأنه لا يؤيد القيام بإنتخابات تشريعية لأنها ستسبب أزمة وإنقسام لأن مجلس النواب ينظر لنفسه على أنه الجسم الشرعي و”مايسمى” بمجلس الدولة يرى ذات الشيء فيما سيتسلم الرئيس المنتخب بتسلم سلطاته ويشكل حكومته ويحل السلطة التشريعية القائمة ويعلن على إنتخابات برلمانية جديدة نافياً في ذات الوقت ما يقال بأن الأعضاء المقاطعين جزء من الأزمة التي يمر بها مجلس النواب فيما أسهم الإنقسام الحاصل في مؤسسات البلاد في ظل وجود 3 حكومات في تضرر المواطن.