ليبيا – حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يى أمس الأربعاء من حدوث كارثة انسانية في ليبيا على غرار الكارثة التي تعاني منها سوريا، مؤكداً رغبة الصين في بذل جهود مشتركة مع الشركاء الاقليميين للتوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية.
وقال في تصريحات صحفية بحسب الموقع الرسمي للخارجية التونسية عقب عقده جلسة محادثات مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي يقوم بزيارة رسمية الى بكين حالياً أنه يتعين احترام سيادة ليبيا والحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها.
وشدد وانغ على أن الصين ملتزمة بالسعي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية وأن مستقبل ليبيا يحدده شعبها، داعياً جميع أطراف الصراع إلى السعي لحل الخلافات فيما بينهم من خلال الحوار والتفاوض.
وأكد الوزير على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، محذراً أنه ومنذ تحقيق تقدم ملحوظ في الحرب ضد الإرهاب فى العراق وسوريا أصبحت ليبيا هدفاً للإرهابيين.
وأبدى وانغ تمسك الصين بموقفها بأن تقود الأمم المتحدة عملية السلام فى ليبيا وأن يتم دوماً تفهم وأخذ مخاوف الدول المجاورة لليبيا في الاعتبار.
ومن جانبه طالب وزير الخارجية التونسي بالسعي لتسوية سياسية للأزمة الليبية على أساس الاتفاق السياسي، مشيداً بموقف الصين من الأزمة الليبية.