ليبيا – أعرب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في بيان له عن أسفه و استنكاره الشديدين حيال ما يصدر من حين الآخر من دعوات وصفها بـ”المستهجنة والدخيلة على المجتمع” ، مبيناً أن الدعوات المذكورة تثير الفتن وتستهدف النسيج الوطني وتعترض السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية للخطر.
السراج جدد في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه رفضه القاطع للغلو والتجريح و التحريض على الكراهية واستهداف المذاهب الدينية كما حدث منذ أيام مع المذهب الاباضي بحسب البيان ، داعياً من تورط في ترديد مفردات هذا الخطاب عن جهل بتعاليم الاسلام أن يعود الى رشده.
وأوضح السراج في بيانه أن الفقه الاسلامي أعمق بكثير من أن يؤخذ بمثل هذه الخفة ، مبيناً أن الاسلام دين محبة وأخوة وتسامح وأن المجتمع الليبي متحاب ومترابط متجانس بكل مكوناته ولم يعرف سوى الألفة والترحم والتواصل والوحدة رغم ما مر ويمر به من أزمات.
واختتم السراج بيانه قائلاً :” نسأل الله أن يلهم العلماء والوعاظ أ، يقوموا بواجب التوعية الدينية والدعوة للتسامح والتصالح وأن يعملوا على جمع الكلمة وعلى رضاه”.