ليبيا – كشفت بلدية طبرق ومرافق إنتاج وتوزيع المياه و محطة التحلية التابعة لها بانهم قد إستنفذوا كافة السبل و الوسائل من أجل تجنب توقف إمدادات المياه و توزيعه، مبينةً بأنهم قد تحصلوا على وعود في إجتماع 25 ديسمبر 2016 لحل أزمة المياه خلال شهر إلا أن هذه الوعود قد ذهبت سدى ولم تنفذ برامج الصيانة و لم يتم توفير قطع الغيار.
بلدية طبرق أعلنت في بيان لها تلقت صحيفة المرصد نسخة منه حالة الازمة الإنسانية الخانقة بمدينة طبرق، مبينةً أن من أسباب هذا الإعلان نفاذ مواد التشغيل لمحطة إنتاج المياه.
وأضافت أن محطة التحلية وصل عمرها إلى 17 عاماً ولم يتم إجراء عمرة جسيمة لها، مبينةً أن المحطة قد تجاوزت العمر الإفتراضي فضلاً على عدم تفعيل محطات الإنتاج البديلة.
وتابعت البلدية في سرد أسباب توقف خدمة محطة التحلية قائلةً:”ومن الاسباب أيضا انهيار شبكات التوزيع و وحدات التخزين و عدم وجود معامل و مختبرات تبين جودة و صحة المياه بالإضافة إلى ازدياد نسبة التلوث البيئي بسبب تعطل محطات الرفع و المعالجة بسبب غياب الميزانية التشغيلية”.
وحذرت البلدية في حال استمرار الأزمة من الغضب الشعبي وخاصة بعد ملاحظة إرتفاع و تيرة تصدير النفط من موانئ البلدية دون أن تنعكس هذه الزيادة على أزمة المياه، محملةً كافة الجهات ذات العلاقة مسؤولية كافة العواقب و تداعيات توقف الإمداد المائي.
وناشدت بلدية طبرق في ختام بيانها ومن منظور دواعي المصلحة العامة و الحرص على مواطني البلدية و الأمن القومي للبلاد كافة المنظمات العربية و الإنسانية و رجال المال و الاعمال للتدخل الفوري و السريع لتقديم المساعدة من أجل تفادي وقوع ما لا يحمد عقباه بحسب نص البيان.