ليبيا – نفت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور إبتسام بحيح ما قيل بشأن إخراجها من مقر الهيئة بعد تصويتها بالرفض على المشروع مبينةً بأنها خرجت حفاظاً على سلامتها بعد الأحداث التي أعقبت جلسة التصويت في المقر بعد التيقن من سلامة زميلات لها.
بحيح أوضحت في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأنها أكدت خلال إتصال هاتفي مع العضو مريم الشاعري بأنها لن تخرج ما لم تتأكد من خروج الشاعري وزميلات أخريات بسلام إلا أن الأخيرة أشارت إلى وجود عناصر الأمن داخل مقر الهيئة وبأنها ستخرج في حال فتح باب المقر مشيرة إلى إتصالها فيما بعد بالعضو حسين السكران الذي أكد لها خروج زميلاتها بسلام.
وتطرقت بحيح لتفاصيل مجريات جلسة التصويت التي تم خلالها فتح إقفال الجلسة الـ73 والشروع بالجلسة الـ74 بتوفر النصاب القانوني بحضور 44 عضواً حيث تم الإتفاق على التصويت على مشروع الدستور بحزمة واحدة وهو ما واجه إعتراضاً من بعض الإعضاء إلا أن تلاوة المشروع إستمرت رغم ذلك وصولاً إلى المواد المتعلقة بالرئيس والسلطة التنفيذية ليطلب الأعضاء التوقف عن التلاوة لخطورة الأمر والبدء بالتصويت الذي لم يعترض عليه أحد ليقبل 43 عضواً بالمشروع ويرفض واحد هو إبتسام بحيح التي رفضت لأسباب موضوعية على حد تعبيرها.
وتوقعت بحيح إمتلاك من صرح بقيام المحتجين الموالين لقائد الجيش المشير خليفة حفتر بمحاصرة أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور دلائل ومؤشرات معينة مستدركةً بالإشارة إلى عدم علمها أي شيء بهذا الخصوص لاسيما وأن الجلسة كانت تسير بشكل روتيني فيما ستلجأ إلى القضاء للطعن في هذا المشروع في حال وجود باب من أبواب الطعن القانوني فيه.