ليبيا – إتهم رئيس مجلس حكماء وأعيان مدينة مصراتة إبراهيم بن غشير ما عبر عنها بالإستخبارات الأجنبية بإستهداف المدينة منذ مدة طويلة والإسهام مع الكثير من الأشياء التي تكالبت عليها سواء من الداخل أو الخارج بتحقيق هدف إختراقها والنجاح في تقسيم صفها.
بن غشير أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد بأن المجلس قدم أكثر من مبادرة إلا أنه بعد الكثير من المشاورات واللقاءات أخرج مبادرة بإتفاق أعضاء المجلس واللجان السياسية فيه تهدف إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وإتخاذ القرار بصفة جماعية بطريقة التشاور والتفاهم مشيراً إلى أن مدينة مصراتة تستطيع أن تفرز مجموعة من أطيافها الممثلة لمجلس الحكماء والأعيان والمجلس البلدي والشورى والإصلاح لتتولى دراسة أي حوار أو إتصال مع أي مدينة أخرى أو مع سياسة الدولة الخارجية إن كانت قد سمحت بهذا لأن المدينة جزء منها وتحترم قانونها وسيادتها خاصة وأن التشرذم والتفكك يمثلان مشكلتين كبيرتين مع المدن الأخرى واللتان حدثتا بقرارات عشوائية وتصرفات خاطئة أساءت للمدينة وحسبت عليها.
وأشار بن غشير إلى تقبل المدينة لأي تعديل أو حذف أو إضافة أو نقاش في هذه المبادرة فيما تم الإتفاق في إجتماعات سابقة على أن مدينة مصراتة لا يمثلها شخص من دون تفويض ووضع خطة عمل وإذن مسبق وتحديد إختصاصات معرباً عن أسفه لتواجد مجموعة من المدينة في مصر بعد أن تم الإتفاق على وجود جسم يمثل مصراتة بشكل كامل وفيه جميع أطيافها ووجود لجان إستشارية مختصة تشير على هذا الجسم لإتخاذ القرار الصحيح.