ليبيا – أكد عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة أن زيادة حدة الإنقسام في البلاد بعد إقرار مشروع الدستور أمر يتوقف على المناخ العام وإمكانية إجراء إستفتاء على هذه المشروع من عدمها وإن إحتاج الأمر لعدة شهور فضلاً عن إمكانية إجراء الإنتخابات من عدمها.
بعيرة أوضح خلال إستضافته في برنامج سجال الذي أذيع يوم الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن بأن هذه الأمور جميعها لا تزال غير واضحة حيث ستصعب الإنقسامات الحالية السير إلى الأمام في أي نشاط سياسي داعياً في ذات الوقت الأجسام التشريعية إلى القبول بمشروع الدستور طالما تم إقراره داخل الهيئة التأسيسية بشكل إجرائي ودستوري وقانوني وعدم إنتقاد هذه الخطوة التي تعد خطوة إلى الأمام تخرج ليبيا من المستنقع الذي بقيت فيه منذ ما يزيد عن 6 أعوام وقد تتمكن من الخروج من الخلاف والصراع.
وأشار بعيرة إلى أن رئاسة مجلس النواب شعرت بالخطأ الذي وقعت فيه سابقاً لاسيما بعد دعوتها الأعضاء إلى الإلتئام وهو ما يعني محاولة للعودة بالمجلس إلى الطريق الصحيح.