ليبيا – أكد عضو مجلس أعيان وحكماء مدينة مصراتة مروان الدرقاش أن غالبية أهل المدينة يتضامنون بشكل تام ويأسفون على ما يجري بمدينة درنة من معاناة إنسانية تطال المدنيين والضعفاء بسبب الحصار الذي يتضرر منه بشكل أكبر الأطفال وكبارالسن والنساء.
الدرقاش أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد بأن هذه الفئات الـ3 تحتاج للرعاية الصحية ولا تستطيع تحمل الظروف المعيشية الصعبة وهو ما حدى بمدينة مصراتة إلى التضامن بكل شرائحها وأطيافها مع مدينة درنة والمطالبة وبشكل سريع لرفع ما وصفه بـ “الحصار” وتدخل كل المنظمات الإنسانية والحقوقية وممارسة عملها في رفع الظلم والحصار عن درنة.
وأضاف بأن مدينة مصراتة تحمل المسؤولية الكاملة عن هذا “الحصار” وما ينتج عنه من مضاعفات وكوارث لكل المسؤولين في ليبيا سواء في الحكومات أو المجالس التشريعية أو المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني فضلاً عن منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية وكل الدول التي تتدخل بالشأن الليبي وتقدم الدعم والمساندة لما وأسماها بـ”ميليشيات الكرامة الإرهابية” (القوات المسلحة الليبية) التي تمارس الحصار والارهاب وخطف المدنيين مشيراً إلى أن المسؤولية التأريخية ودماء أهالي درنة ومعاناتهم هي في أعناق هذه الدول والمنظمات وهو ما يحتم تحركها بشكل عاجل لإنقاذ الأهالي.