ليبيا – أصدر المجلس المحلي لمدينة تاورغاء بياناً بشأن الذكرى السابعة لتهجير أهالي المدينة إستذكر فيه ببالغ الأسى والحزن هذه الذكرى حيث تعرض الأهالي للتهجير منذ الـ11 من أغسطس عام 2011 ويعيشون وضعاً مأساوياً داخل مخيمات من الصفيح.
البيان الذي صدر يوم الجمعة الماضي وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى أن هذه المخيمات تفتقر لما هو مناسب لإقامة الإنسان في الصمت غير المبرر من الحكومات السابقة واللاحقة وحكومة الوفاق والبرلمان ومجلس الدولة الداعين في كل مناسبة وتصريح إلى ضرورة إنهاء هذه المعاناة من دون أن يتم ملاحظة شيء ملموس بذلك.
وأضاف البيان :” وعلى الرغم من قيام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بالمصادقة على إتفاق جبر الضرر وعودة النازحين الموقع بين مدينتي تاورغاء ومصراتة في الـ19 من يونيو الماضي والذي كان برعاية مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والذي نال مباركة المنظمة الأممية وبعثتها للدعم في ليبيا وعدد من سفراء الدول وبعض الشخصيات المحلية والدولية وكذلك عدد من الأحزاب والقبائل وبعض المكونات الإجتماعية التي تدعو إلى المصالحة الوطنية”.
وأضاف البيان بأنه وفي ظل المرور بهذه الذكرى السابعة لهذا المصاب فإن المجلس يحمل حكومة الوفاق والبرلمان ومجلس الدولة مسؤوليتهم جميعاً في نصرة هذه الفئة المستضعفة من خلال إرجاعها إلى أرضها وديارها وتهيئة المدينة وتوفير الأمن مناشداً المجلس البلدي لمدينة مصراتة وحكمائها بالنظر في الجانب الإنساني للأطفال والعجائز بموقف تأريخي يرفع معاناتهم.
