ليبيا – إلتقى اليوم الأحد فى العاصمة المصرية القاهرة عضو الرئاسي المقاطع علي القطراني بالمبعوث الاممي إلى ليبيا غسان سلامة بحضور عضو مجلس النواب طلال الميهوب وعبد الحميد الصافي رئيس المركز الإعلامي الليبي للدراسات لبحث آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية وسبل إيجاد حلول و وفاق بين الفرقاء .
وقال عضو الرئاسي المقاطع في تصريحات صحافية عقب اللقاء أن لقاء المبعوث الاممي كان ايجابياً للغاية لتوضيح العديد من الأمور المهمة في المشهد السياسي الليبي من خلاله و إستعراض بعض النقاط الخلافية منها مسودة الدستور الليبي التي قال أنها لا تلبي رغبات وطموحات الشعب ويجب تعديلها قبل طرحها للتصويت و ذلك وفق تعبيره .
وأكد القطراني أن تعديل الإتفاق السياسي على أن يكون المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين فقط مع فصل الحكومة التى يكلف بتشكيلها شخصية وطنية مستقلة هو جزء من حل المشكل فى البلاد كما تحدث عن التجاوزات والخروقات والقرارات الباطلة التي وصفها بغير الشرعية التي اتخذها رئيس الرئاسي و كانت سبباً في تقويض العملية السياسية ومد اجل الحل السياسي في ظل المعاناة التي يعيشها المواطن الليبي على كافة الأصعدة .
وأكد بأن الجيش الليبي بالقيادة العامة للقوات المسلحة هو المؤسسة الوطنية النظامية على ارض ليبيا والتي تحارب الإرهاب بمساندة من كل الليبيين و ليس في ” إقليم برقة ” والشرق فقط أنما يحظى بتأيد الكل في طرابلس وفزان وذلك وفقاً للقطراني .
ومن جانبه رحب المبعوث الاممي غسان سلامة بلقاء القطراني والميهوب والصافي واعتبر اللقاء بداية للوصول إلي تفهم للوضع السياسي الليبي قائلاً بأنه يستمع إلي كل الأطراف حتى يستطيع الإلمام بالوضع السياسي والتعرف على أراء كل طرف ،مؤكد انه لم يصل إلي تكون رأي حتى ألان .
وعن زيارته إلى بنغازي نعاية الاسبوع الماضي ، قال سلامة بأنها كانت ايجابية للغاية ومثمرة مشدداً على أهمية الاستماع إلي كل الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي بالداخل و الخارج الأمر الذي قال أنه سيمهد إلي حل سياسي يحفظ أمن الدولة الليبية ويحقن دماء شعبها مشيداً بلقاء القطراني الذي قال بدوره بأنه أوضح فيه لسلامة رؤيته حول أهم القضايا محل الجدل والخلاف بين ” الرئاسي والمؤسسات الشرعية ” في البلاد .
ومن جانبه قال عضو مجلس النواب طلال الميهوب رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومي بالمجلس أن البعثة الأممية يجب أن تتعاون في تحقيق الوفاق بين أعضاء البرلمان حول رؤية واحدة ومخاطبة المقاطعين منهم للعودة إلي الجلسات لمناقشة كافة القضايا السياسية معرباً فى سياق متصل عن رفضه لإنتهاك السيادة الوطنية للدولة من خلال البوارج الايطالية متسائلاً عن ما إذا كان السراج رئيساً ” أممياً او دستورياً ” و ذلك على حد وصفه .
المرصد – خاص