الحصادي: فتح الطريق الى درنة كان جزئياً وجاء كردة فعل نتيجة للغضب الدولي

ليبيا – أعرب عضو مجلس الدولة منصور الحصادي عن أسفه لإستمرار معاناة مدينة درنة لاسيما بعد محاولة فتح الطريق وفك ما وصفه بـ”الحصار” عنها واصفاً ما يحدث بحملة إعلامية ليس لها أي أثر واقعي جديد على المدينة.

الحصادي أشار في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد إلى إستمرار مساعي التواصل مع المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية لرفع الحصار عن مدينة درنة معتبراً “حصار” المدنيين وتجويعهم والتضييق عليهم جريمة ضد الإنسانية.

وأكد الحصادي بأن كل من له يد في “محاصرة” مدينة درنة سيتم ملاحقته قانونياً وإجتماعياً داعياً الجميع إلى تحكيم العقل وتهدئة النفوس لفك الحصار عن المدينة والإبتعاد عن التعنت والتعصب.

وأضاف بأن فتح الطريق في مدينة درنة كان جزئياً وجاء كردة فعل نتيجة للغضب الدولي والمحلي موضحاً بأنه لن يتوقف عن مخاطبة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وأعيان القبائل المجاورة للمدينة لفك الحصار عنها من دون قيد أو شرط.

وبشأن تفعيل ميناء مدينة درنة لإدخال المساعدات أوضح الحصادي أن فك “الحصار” بشكل نهائي مبدأ أصيل تنص عليه كل المواثيق الدولية ومنها الإتفاق السياسي إذا يعد الميناء أسرع وسيلة لحكومة الوفاق وللمنظمات الدولية لإرسال إغاثات للمدينة لسد حاجات الأهالي المتضررين مشيراً إلى أن هنالك تخوف من تجار درنة من مصادرة بضائعهم في البوابات بشكل غير شرعي وقانوني.

يشار الى أن غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة قد طوقت مدينة درنة لمنع المسلحين المتحصنين داخلها من الخروج واستهداف تمركزات القوات المسلحة حولها وخصصت ممراً آمناً للعائلات ولدخول الاغذية والدواء للمواطنين .