ليبيا – كشفت خارجية الوفاق عن متابعتها بالتنسيق مع مصلحة الآثار الليبية لـ11 قطعة أثرية مسروقة من ليبيا وتم إيقاف عملية بيعها من قبل السلطات الإسبانية.
وأوضحت الوزارة بحسب موقع “العربية.نت” أن السلطات الإسبانية أبلغت طرابلس بوجود 11 قطعة أثرية كانت في طريق بيعها لتجار الآثار قبل أن تتمكن السلطات من إيقاف عملية بيعها و التوصل لنتائج تشير إلى أنها مهربة من ليبيا.
وكلفت الوزارة فريقاً من مصلحة الآثار لمتابعة القضية حيث أكد مختصو الآثار على أنها قطع آثار ليبية متمثلة في تماثيل وتحف ذات طابع ليبي تم سرقتها من متحفي شحات وسوسة قبل فترة.
وبيّن مختصو الآثار أن القطع هي تمثال لإمرأة متزوجة ورأس جنائزي وتمثال جنائزي بيرسيوني آلهة العالم السفلي وتمثال مغطى الرأس وكلها سرقت من سوسة وشحات قبل ست سنوات”.
وبحسب مصادر مطلعة من مصلحة الآثار فإن الحقول الأثرية الليبية التي تعاني من إهمال وغياب للأمن تتعرض لحملات تنقيب غير مشروعة على يد تجار الآثار إضافة لعبث المواطنين بواسطة جرفها لغرض البناء على أراضيها.
وكشفت المصادر لــ”العربية.نت” أن فريقاً من مختصي وعمال الآثار الليبيين تمكنوا خلال عام 2011 من إخفاء وتخزين عدد كبير من القطع المهمة في أماكن آمنة بغرض الحفاظ عليها من السرقة لكنها أكدت أن عشرات المواقع الثابتة في الصحراء و مدن وقرى عديدة تتعرض منذ فترة للجرف والتنقيب غير المشروع وتهريب آثارها للخارج، مؤكدةً أن جهود مصلحة الآثار تقتصر على إمكانية إحصاء المسروقات أو فرض سيطرتها على مواقع الآثار.