ليبيا – كشف العميد السابق لبلدية الشاطئ علي سعيد نصر عن تفاصيل لقاء وفد من الجنوب بعضويته إلتقى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج فى طرابلس بشأن واقعة إختطاف رئيس الحكومة السابق على زيدان يوم 13 أغسطس الجاري من مقر إقامته فى فندق بوسط العاصمة .
و قال نصر فى منشور تابعته المرصد عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك بأن اللقاء مع السراج تم اليوم الإثنين على تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً و أضاف : ” أول سؤال وجهناه وجه للسراج هو أن علي زيدان دخل وخرج إلى برقة وسبها والزنتان ومصراته دون أن يتعرض له أحد و دخل للعاصمة بمعيتكم وخطف من قبل مجموعة مسلحة لانعلمها ، أين هو ؟! ” .
و بحسب المسؤول السابق فأن ردود السراج و حديثه بالخصوص كانت أولاً بنفي علمه وجود وفد من الجنوب يتابع الموضوع فى طرابلس إلأ ليلة البارحة وذلك تعقيباً على تقارير بشأن رفضه مقابلة أعضاء الوفد و قال رئيس الرئاسي : “إتصل بي النائب عبدالمولى عبدالنبي وأبلغني برغبة زيدان زيارة طرابلس ورحبت بذلك واستقبله مدير مكتبي يوسف المبروك ولم يطلب مني ترتيبات أمنية وقال ان له ترتيبات خاصة به ” .
و عبر السراج خلال اللقاء بحسب ما نقل نصر عن إنزعاجه لواقعة إختطاف زيدان قائلاً : ” الأمر أزعجني اكثر منكم وقلت أكثر من ما قلتم و أكثر حدة أما الجهة الخاطفة معلومة لدي وانا على تواصل معها و تواصلت أيضاً مع مكتب النائب العام وأفادني بأنه لايوجد لزيدان اي قيود او مطالبة لدى مكتبه ” .
و ختم نصر منشوره ناقلاً عن السراج تأكيداً بشأن إتصاله بنجل علي زيدان و بأنه بصدد تأمين اتصال له ليطمئن على والده قائلاً بأن تسيئ له و بأنه يعمل بشكل مكثف للإطلاق سراحه .
و كان أحد أبناء عمومة رئيس الوزراء السابق علي زيدان قد قيد اليوم الإثنين محضراً رسمياً بمركز شرطة زاوية الدهماني فى طرابلس بشأن واقعة خطف الأخير من مقر إقامته بفندق فكتوريا بمنطقة الظهرة نطاق إختصاص مركز وقوع الواقعة .
و بحسب نسخة عن المحضر نشرها أقارب زيدان على مواقع التواصل الاجتماعي و إطلعت عليها المرصد فقد سجل المحضر بتاريخ اليوم الإثنين من قبل المشتكى على أنه واقعة خطف من قبل مسلحين مجهولين إقتادوه و شخص آخر يدعى محمود محمد المهدي عبداللطيف إلى جهة مجهولة .
المرصد – خاص