ليبيا- كشف عضو مجلس النواب أبو بكر سعيد عن جانب مهم مما دار في اللقاء الذي جمع مؤخراً عددا من أعضاء المجلس بالمبعوث الأممي غسان سلامة في تونس حيث تناول اللقاء عدة قضايا بشأن الأزمة الليبية وكيفية معالجتها وإستكمال الحوار وتنسيق اللقاءات.
سعيد أكد في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الإثنين تابعته صحيفة المرصد بأن اللقاء شهد أيضاً كيفية النقاش في مسألة الإتفاق السياسي وقضايا أخرى تتعلق بالبعثة الأممية في ليبيا وكيفية تحسين الأداء في القضايا المختلفة والإنسانية ومساعدة الدولة الليبية للوصول الإستفتاء على الدستور فضلاً عن العديد من الأسئلة والإستفسارات .
وأوضح بأن مجلس النواب لم يجتمع على قبول الإتفاق السياسي ولديه مطالب معينة تعديله فيما كانت الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية عبارة عن إجتهادات لوجود عرقلة مقصودة لعقد جلسة صحيحة ومكتملة النصاب للبرلمان بهدف مناقشة كيفية وضع تضمين الإتفاق ضمن الإعلان الدستوري.
وأشار سعيد إلى دعم البعثة الأممية لكل المبادرات من الناحية الإيجابية لكنها لا تتبناها بشكل مباشر وهو نهج صحيح فيما يستمر المبعوث الأممي غسان سلامة بالعمل على حلحلة الأزمة بشكل عام شريطة أن تكون كل الإجتماعات والمبادرات تحت غطاء الإتفاق السياسي الموقع عليه في الصخيرات .
وأشار إلى صعوبة تقدير مسألة تمكن سلامة من إيجاد حل نهائي للأزمة قبل نهاية العام الجاري من عدمها لأنه مبعوث جديد ولإرتباط الأمر بإستعداد الليبيين للتنازل والوصول إلى حل ورفع المعاناة عن المواطن في ظل مرحلة من الصراع على السلطة والمناصب تتطلب التنازل لحل الأزمتين الإقتصادية والأمنية وباقي الأزمات.