ليبيا – فى تصريح هو الأول لقيادي رفيع بتنظيم داعش فى سرت منذ إنهياره فيها ، أكد قاضي الاحوال الشخصية بالتنظيم فوزي بشير العياط الحسناوي مسؤوليتهم عن قتل الاقباط المصريين فى سرت منتصف فبراير 2015 .
و قال العياط فى مقابلة أجراها معه موقع ” مراسلون ” من سجنه فى مصراتة و نشرها أمس الخميس بأن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط هو أبو عامر الجزراوي الذي عُرف لاحقاً فى الاوساط الاعلامية المصرية و الليبية بلقب ” ذبّاح داعش ” و الذي ترجح مصادر المرصد مقتله فى نهاية الحرب بسرت .

و أكد ” أبو إسلام ” و هي كنية العياط فى التنظيم ، أن المقنع الذي ظهرت أعينه فقط و هو يقرأ رسالة قبل عملية الذبح هو ذاته الجزراوي دون سواه ، قائلاً بأن هدف الإصدار كان الدعاية وكذلك للترهيب ولتجنيد المزيد لا أكثر .
تأكيد للمؤكد
و يأتي حديث العياط تأكيداً لما إنفردت به صحيفة المرصد قبل أشهر فى تقرير ( للإطلاع إضغط هنا ) تناولت فيه ملف قضية مقتل الاقباط المصريين فى سرت و أشارت الصحيفة فيه الى أن المنفذ المقنع الظاهر فى التسجيل هو السعودي أبوعامر الجزراوي و قد قُتل فى إشتباكات سرت .
كما أشار تقرير المرصد حينها وفقاً لمعلومات من مصادر خاصة الى أن العقل المدبر للعملية هو ” كامل عبدالله البيجي ” مصري الجنسية و والدته تدعى مرڤت صالح و يُعتقد بأنه فر و زوجته المصرية من ليبيا و عادوا الى سيناء.
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1971665209735411
و يأتي حديث الحسناوي هذا لينهي الجدل و التكهنات حول هوية ذباح داعش الحقيقية و الذي وصل الامر ببعض الاطراف لإتهام شخصيات بعينها بأنها ذات الشخص المقنع و أن الامر كان مسرحية لإستجلاب التدخل المصري للبلاد.
يشار إلى أن رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور كان قد أكد منتصف الشهر الماضي سير عمليات التحقيق مع عناصر داعش المضبوطين فى طرابلس لدى قوة الردع الخاصة و كذلك فى مصراتة عقب انتهاء العمليات فى سرت متعهداً بكشف نتائج تلك التحقيقات قريباً و من بينها مذبحة الأقباط فى سرت .
المرصد – خاص