ليبيا – أصدر عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري بياناً يحمل صفةً” القائد الأعلى للجيش ” بشأن الهجوم على منطقة السبيعة عبر فيه عن بالغ قلقه لما يجري فى المنطقة .
و أكد المجبري مساء اليوم الثلاثاء في بيان تلقته منه المرصد إطلاعه على البيانات الصادرة من بلديات منطقة النواحي الأربعة وأعيان وحكماء المنطقة مبدياً إستنكاره لهذا الهجوم غير المبرر و معرباً عن تعازيه لعائلات الضحايا .
و أضاف البيان : ” المجلس لم يأذن بشن أي هجوم، وإن هذا العمل لا يمثل موقف المجلس كهيئة ، و أوكد على إلتزامي التام وحرصي الشديد على منع الحروب والفتن بكل أنواعها وصورها، وأن ما حدث تم بدون علمنا وخارج تعليماتنا، بل وضد السياسة المعلنة لنا و التي ترتكز على منع هدر دماء الليبيين ” .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/1973516126216986/
و أشار المجبري لحرصه على دماء الليبيين بصفة عامة و أهالي في هذه المنطقة بصفة خاصة داعياً لاجتماع عاجل للمجلس الرئاسي و ذلك منعاً لهدر الدماء .
و ختم عضو الرئاسي بيانه :” أحمل رئيس المجلس مسوولية كل قطرة دم تهدر، في ظل غياب موقف صريح وإجراءات حاسمة تجاه هذا التغول لقوات مدججة بالسلاح تعمل خارج أُطر الشرعية وفِي مناطق يفترض بأنها تحت حماية ورعاية السلطات الرسمية للمجلس الرئاسي ” .
يشار الى أن الاشتباكات كانت قد تجددت صباحاً فى مناطق النواحي الاربعة ( سوق الخميس – سوق السبت – اسبيعة ) بين أهالي المنطقة و مسلحي مجموعة ” الكاني ” التي تحاول بسط سيطرتها منذ أسابيع على مصنع إسمنت يقع فى نطاق المنطقة .
المرصد – خاص