بيان | كُتّاب و مدونون : كاتب النصوص الجدلية فى ” شمس على نوافذ مغلقة ” فتح الباب للمتربصين بالثقافة

ليبيا – أصدر عدد من الكُتّاب و المثقفين و النشطاء و المدونين و المتابعين للشأن العام ، بيان إستنكار لنصوص مثيرة للجدل وردت فى كتاب ” كاشان ” لكاتبه أحمد البخاري و التي نشرت ضمن روايات مجلد كتاب ” شمس على نوافذ مغلقة ” .

و أعرب الموقعون على البيان عن إستنكارهم الشديد لما ورد فى الرواية المشار لها من ما وصفوه بـ ” الإبتذال ” و الخروج عن النص بشكل فج و مؤذي شكل خروجاً على قواعد الاداب العامة و الحياء داعين الجهة الراعية للمجلد الى إيضاح موقفها و ضرورة سحب الرواية المشار لها منه و الإعتذار عنه لما ألحقته من ضرر بكل الكُتّاب و الأدباء و وضعتهم فى خانة الشك و الاتهام و ذلك وفقاً للبيان .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1973479436220655

و دعا البيان الى ضبط النفس و عدم الانجرار وراء دعوات العنف و التحريض و الإيذاء الجسدي و النفسي للجهة المصدرة للكتاب او المشرفين عليه او المشاركين به مع ضرورة اللجوء للجهات المختصة للفصل فى الموضوع مؤكدين على أن حرية الرأي و التعبير مكفولة للجميع وفق القانون و الاعلان الدستوري المنظم للحياة العامة فى البلاد و كذلك قوانين الطبع و النشر .

 

و أضاف : ” نحمّل كاتب الرواية المشار لها مسؤولية إستغلال البعض لما ورد فى روايته و نعتبره قد أتاح الفرصة للمتربصين و المتشددين بمختلف توجهاتهم لمحاربة كل أنواع الفكر و الادب بدعوى الانحلال و إفساد و إشاعة الفاحشة و نؤكد بأن الكتابة و الفكر حق طبيعي لكل أنسان و نشجع على تحويل الواقع الليبي إلى إسقاطات أدبية تؤرخ لواقع الشارع و المرحلة و هذا متبع عبر التاريخ فى كل أصقاع الارض ، إلا أن ما ورد من إبتذال و إسفاف كان بعيداً كل البعد عن التنقيح و التهذيب و نراه ضرراً لا فائدة ” .

و ختم الموقوعون بيانهم بالتأكيد على رفض ما ورد فى الرواية المشار لها ، مجددين دعوتهم إلى الجهة الراعية و المصدرة و الجهات الثقافية المسؤولة و المختصة لإتخاذ ما يلزم من اجراءات وفق القانون و اللوائح .