بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيح من صحيفة المرصد
منذ ساعات صباح اليوم الاربعاء ، أعاد عدد من الحسابات الشخصية و الصفحات العامة بموقع ” فيسبوك ” نشر و تداول رابط خبر كانت المرصد قد نشرته بتاريخ 26 أكتوبر 2016 بعنوان ( الكبير يفتح النار على السراج و الرئاسي ويكشف عن مقترح منهم لبيع جزء من إحتياطي ليبيا من الذهب ) .
و كان ذلك الخبر فى التاريخ المشار له عبارة عن تفريغ حرفي لبيان صادر بذات التاريخ عن محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد الصديق الكبير رداً على تصريحات أدلى بها رئيس الرئاسي السيد فائز السراج يوم 23 أكتوبر 2016 حمله خلالها مسؤولية تردي الاوضاع المعيشية و الاقتصادية و حتى الامنية .

و بعد إعادة نشر بعض صفحات الفيسبوك رابط الخبر القديم اليوم الموافق 30 أغسطس 2017 أي بعد 10 أشهر من تاريخ نشره الأصلي ، نسخت و لصقت بعض وسائل الاعلام الخبر و أعادت نشره من جديد و كأنه حدث اليوم دون التثبت من تاريخه و لا الاشارة لمصدره كونه خبر أرشيفي .
و طيلة ساعات مساء اليوم تلقت المرصد إتصالات من الجهات المعنية بالخبر تطالب بتوضيح سبب إعادة تداوله و نقل وسائل الاعلام له عن الصحيفة و عن الغرض من إعادة نشره .
عليه نؤكد و نوضح ما يلي :
1 – إن صحيفة المرصد لم تعد نشر الخبر إطلاقاً منذ أن نشرته بتاريخ 26 أكتوبر 2016 و قد بقى منذ ذلك التاريخ من ضمن الأرشيف حاله حال آلاف الاخبار و التقارير .
2 – إن صحيفة المرصد ترحب بمشاركة و إعادة نشر الجميع لكل محتوياتها سواء اليومية و المحدثة أو من أرشيفها مع الاشارة عند اللزوم الى تاريخ النشر و هو موجود فى كل روابط الاخبار عبر صفحات الموقع و بشكل واضح كما هو مبين فى الصورة أعلاه .
3 – تشدد صحيفة المرصد على أنها لم تطلب من أي وسيلة إعلامية إعادة نشر الخبر و إحيائه إطلاقاً ، كما تطالب الصحيفة هذه الوسائل بالتثبت من تواريخ كل ما تنشره نقلاً عنها و خاصة من الارشيف .
4 – تطالب صحيفة المرصد كل وسائل الاعلام بدون إستثناء سواء كانت المرئية و المكتوبة أو المسموعة ، بالتوقف عن الاستيلاء على محتوياتها عبر نسخ الأخبار و التقارير الخاصة التي تنتجها الصحيفة و إعادة نشرها دونما الاشارة لها كمصدر أصلي .
5 – أن صحيفة المرصد و كوسيلة إعلام تحترم القارئ و تحترم قبل ذلك جهود الآخرين إذ لم يسجل عليها فى يوم من الأيام أن تعدت على منتوجات الزملاء فى الوسائل الاعلامية الأخرى أو إستولت عليها أو نقلتها دونما ذكرهم كمصدر خبري بما فيها بعض الوسائل التي تقوم بهذه الممارسات و هذا موثق للجميع داخل صفحات المرصد.
أخيراً .. لقد تغاضت صحيفة المرصد طيلة الاشهر الماضية عن الاعتداءات التي يتعرض لها منتوجها الخاص الذي يجتهد فيه فريقها بإمكانيات متواضعة مقارنة بإمكانيات مؤسسات كبرى تمتهن سرقة هذا الجهد ، و آثرت عدم إثارة هذه المسألة إنطلاقاً من أن الهدف هو أن تصل الاخبار و المعلومات لأكبر عدد من الناس.
إلا أن الامر قد تجاوز حدود المعقول و بات يسبب المشاكل وسوء الفهم مع كيانات و أشخاص و مؤسسات عامة و خاصة ، بل أن البعض و نتيجة لنسخ هذه الوسائل الاعلامية للأخبار و التقارير حرفياً دونما الاشارة لصحيقة المرصد دفع البعض للإعتقاد بأن الصحيفة هي التي تعتدي على منتوجات الاخرين و تعيد نشرها و تنسبها لنفسها و هو ما يجافي الحقيقة ، و فى حال إستمر هذا الامر فى مقبل الايام فقد تضطر المرصد الى تخصيص صفحة على صفحاتها للجمهور لتنشر عبرها أي محتوي يتم الاستيلاء عليه منها من قبل الوسائل الاخرى مقروناً بالتاريخ و فارق وقت النشر و إسم الوسيلة .
و الله من وراء القصد
إدارة موقع صحيفة المرصد الليبية
صدر بتاريخ : 30 أغسطس 2017