السباعي : إقطيط لن يكون أسوأ من السراج و حفتر و صالح

ليبيا – كشف العضو المقاطع لمجلس النواب عن  دعمه لفكرة منح فرصة للمرشح السابق لرئاسة الوزراء عبدالباسط اقطيط وما يطرحه خلال أحاديثه عن الوضع العام خلال الفترة الأخيرة .

السباعي المقرب من مفتى المؤتمر العام “الشيخ” الصادق الغرياني طرح في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” عدد من الاسئلة والاجوبة حول منافع وأضرار وكيفية دعم اقطيط وكتب التدوينة التالية:

عندك بديل؟

إذا سألتني: هل أركب قطار اقطيط؟

سأجيبك: نعم

إذا سألتني: هل أنت مقتنع به؟

سأجيبك: لا

إذا سألتني: ولماذا تدعوني لأن أركب في قطاره وأنت غير مقتنع به؟

سأجيبك: لأني أراك في القاع، ولن تخسر شيئاً إذا ركبت قطاراً ثم رجع بك لنفس القاع!. ثم مهما كان فلن يكون في السوء كـ “السراج وحفتر وعقيلة ومن في حكمهم”. لا سيما وهو يرفع شعار محاربة هؤلاء ويراهم سبباً لدمار البلاد وهم كذلك.

إذا سألتني: هل هذا كافياً لأن أجرّبه؟

سأجيبك: هل عندك آلية لمحاسبة ومعاقبة الذين خدعوك في السابق؟ “السراج ، زيدان، جضران ، أعضاء مؤتمر، أعضاء برلمان ، وزراء ، وكلاء ، سفراء…إلخ”. ولازالوا يخدعونك إلى يومنا هذا؟

إذا سألتني: وماذا عليّ أن أفعل ؟ أنا مواطن بسيط لا حول لي ولا قوة.

سأجيبك: كم يوجد مثلك في طرابلس مواطن بسيط ومتضرر ويقف في الطوابير ويعاني؟ لا يقل عن مائة ألف أليس كذلك؟ هل تستطيع أن تجمع عشرة آلاف من هؤلاء المتضررين؟ وتحاصر بهم “مقر السراج” و “البنك المركزي”.

تدوينة علي السباعي عن عبدالباسط اقطيط

وتكتب ما تريد في ورقة ولا تتحرك من هناك حتى يتحقق ما تريد أو تطالبهم بالاستقالة؟ الجواب قطعاً لن تفعل وإن فعلت فستذهب للمكان للخطأ وستردد “يا غرياني يا غرياني…إلخ”.

فمادام هذا حالك، جرب رحلة مجانية لاسيما وأنت في القاع!. وتذكر إذا ـ لا سامح الله ـ رجعت للقاع ثانية أنني غير مقتنع بهذا القطار ولا بهذه الرحلة، وإياك أن تقول السباعي لم ينصح لي!. ومع ذلك توكل على الله وجرّب، فلن تخسر أكثر مما خسرت”.

وأشار السباعي الى أن هذه وجهة نظره وهي قائمة على معطيات اليوم بتاريخ 11 سبتمبر 2017 وليست قائمة على معطيات سنة 2012 أو 2013.

واختتم العضو المقاطع لمجلس النواب تدوينته قائلاً :” من أراد أن ينتظر المهدي المنتظر ومن في حكمه فليفعل ولكل وجهة هو موليها. وأرجو أن لا تضيق صدورنا بوجهات النظر هذه لا سيما ونحن ليس لدينا ما نخسره بعد أن خسرنا كل شيء بسبب فرسان فبراير وأخوة السلاح والنضال واجتهادات الخازوق وإخوانه”.

Shares