كتيبة ثوار طرابلس : عودة المخربين الذين قاتلهم شباب العاصمة قبل أشهر مرفوضة تحت أي شعار كان

ليبيا – أصدرت كتيبة ثوار طرابلس بياناً أعلنت فيه أنها لن تفرط في أمن العاصمة الذي دفع فيه شبابها أغلى ما عندهم من أرواح وأصحاب وأصدقاء لأن في كل ناحية ملحمة وفي كل شارع قصة وعلى كل ثراها سقط “الشهداء” مضرجون بالدماء رافعين راية النصر وفارشين طريق الأمن والإستقرار لمن بعدهم على حد تعبير البيان.

البيان الذي صدر اليوم الأحد عبر الصفحة الرسمية للكتيبة في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وتابعته صحيفة المرصد أشار إلى أنه لا يعقل بعد كل هذه التضحيات والجهود وبعد 6 أشهر من تنفس العاصمة طرابلس عبير الحرية والأمن أن يترك المجال للغوغاء والمخربين والمؤدلجين والمستوردين ، في اشرة منها الى لاشتباكات ابريل الماضي ضد مجموعات مسلحة موالية للجماعة الليبية المقاتلة.

وشدد البيان على عدم ترك العاصمة للعابثين وتجار الحروب والأزمات وبأن عليهم الكف عن العبث والبحث عن حلول عملية واقعية تفيد المواطن وتخفف من أعبائه بعد أن سأم شباب طرابلس ألاعيب الساسة ومخططات المستوردين والمخاطبين من قصورهم العاجية ومنتجعاتهم الساحرة.

وأضاف البيان بأن طرابلس عاصمة كل الليبيين والحلول تأتي من داخلها من بين تعب ونصب وجهد وتفكير ومعاناة وألم ومن خلال القطاعات الخدمية والمؤسسات التنفيذية والتشريعية ولن يتم التخلي عن العاصمة للأهواء والنزوات الموسمية والتجاذبات الحزبية والأطماع السياسية.

ورحبت الكتيبة في ختام بيانها بالمصالحة والحوار وبناء الثقة والسلام ووضع الكتيبة الأيادي في بعضها البعض لمناقشة الأفكار والخروج من ما موجود حالياً من تفرق وأهواء وصراعات وفتن لن يستفيد منها الوطن وترجع على الجميع بالذل والخسران.

 

Shares