ليبيا – أكدت كتيبة ثوار طرابلس إستمرارها على مسارها وخطها الذي وصفته بالثابت في الدفاع عن العاصمة طرابلس مع غيرها من التشكيلات الأمنية والعسكرية داخل اختصاص طرابلس المكاني .
و قالت الكتيبة صباح اليوم الاربعاء فى بيان نشرته عبر الصفحة الرسمية لآمرها هيثم التاجوري على موقع فيسبوك أنها تتابع ما يجري على الساحة الليبية مؤكدة بأنها مع حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي تكفله كل الدساتير و الاعراف الإنسانية و تضبطه القوانين واللوائح .
و قال البيان أن حق التظاهر يعتبر احد خطوات الإصلاح والتغيير و وسيلة ضغط على صانع القرار لتصحيح المسار و وتقويم المراحل وفِي هذا الإطار.
و أضافت : ” الكتيبة تتابع عن كثب الدعوات المنادية بالتضاهر خلال الأيام القادمة وتتعهد بحماية وتأمين اي حراك سلمي في إطارٍ يحترم القوانين المعمول بها ويراعي ظروف البلاد الراهنة ويعطي الاولوية لسلامة السكان والمواطنين ولايزج بهم بمشاريع مستوردة وبهذا ومن منطلق أهداف وثوابت السابع عشر من فبراير فإننا لن نكون عصا قمع او أدوات ترهيب تكمم الأفواه او تخرس الألسنة ” .
و تابعت : ” لكننا في ذات الوقت لن نسمح لأيادي العبث والفوضى و آلة التطرف والارهاب ان تنطلق من جديد في فضاءات وميادين العاصمة فليكن الحراك حضارياً وليكن التعبير سلمياً للتغيير عبر الآليات الواقعية المقدور عليها من دعوة للانتخابات المبكرة وانهاء المراحل الانتقالية والمجالس المتعددة المتضاربة عبر تسليم واستلام ناهجين سبيل الإصلاح لبلادنا و دفع الضر عن مواطنينا وسكّان عاصمتنا الذين لن يزيدهم اضطراب الأوضاع الا سوءا و ضيقا و هما وغما ” .
و عبرت الكتيبة فى ختام بيانها عن ثقتها فى المواطن الليبي لكونه بات واعياً خاصة بعدما ظهر ان المشاريع الفاشلة و الأيدلوجيات المنهزمة تقف وراء بعض دعوات التأجيج و حراك الفتنة ، و قالت : ” ثقتنا اكبر في أننا مادمنا ندافع عن عاصمتنا وارضنا وشعبنا فإننا باْذن الله منتصرون ولن يحيق المكر السيئ الا بأهله ” .