زوبية : أدعم أقطيط و حراكه بقوة و على الناس التجمع على كلمة سواء و هذه رسالتي لـ ” صعاليك العاصمة “

ليبيا – أعلن رئيس إدارة الاعلام الخارجي فى حكومة الانقاذ الناشط جمال زوبية دعمه لـ ” مشروع ” وحراك المرشح السابق لرئاسة الوزراء عبد الباسط اقطيط ودعوته للتظاهر خلال الاسبوع المقبل فى طرابلس .

وقال زوبية فى تصريح لـ المرصد اليوم الاربعاء بأنه يدعم “مشروع اقطيط ” لأنه يرى فيه ديناميكية وتفاعل مع الشارع وتحدي للأجندات الفاسدة التي اضرت بليبيا واستغلت ضعاف نفوس ليبية لتمريرها لمصالحهم الخاصة دون مصالح الوطن ، وذلك بحسب قوله .

وتابع : ” أشد ما اعجبني هي رسالته للمحافظ على افساد البنك المركزي واستغلاله لشراء ذمم النواب والمسؤولين الفاسدين والصعاليك بالاعتمادات التي اتخمت دواعش المال العام وافقرت الناس، وعدم الاكتراث لارتفاع سعر العملة الصعبة الى ست اضعاف ليستفيد منها فقط اصحاب الاعتمادات، بينما نرى محافظ بنك تونس المركزي رغم انعدام مدخراته يتدخل لإنقاذ سعر عملته من المضاربين ” .

وإعتبر زوبية أن دوافع بعض التشكيلات المسلحة في إصدار بياناتها حول المظاهرة هي استعراض ما وصفها بالقوة الوهمية للايحاء بأنها موجودة وكذلك إبراز مزادها العلني لمن يدفع اكثر يضاف لها الخوف والرعب مما هو قادم لان القادم أفاد بنزع أسنانهم التي ينهشون بها الوطن وتقديمهم للعدالة ، وذلك على حد تعبيره .

وفى سؤال حول ما كتبه عبر صفحته أمس الثلاثاء على موقع ” فيسبوك ” بشأن رسالة تلقاها المشير خليفة حفتر من السفير الامريكي لدى ليبيا خلال لقاءهما بتونس قال زوبية : ” السفير الأمريكي أبلغ حفتر بأن اللعبة انتهت وان ملف حقوق الانسان مزري ومخجل ولن تستطيع الادارة الامريكية حمايته من ملاحقة جمعيات حقوق الانسان له بعد ان ثبتت عليه أدلة كثيرة، وان تقدمه للرئاسة في ليبيا قد يجبره على التنازل عن جنسيته الامريكية مما يزيد من تأزم موقفه امام الجنايات الدولية ” .

وعن توعد أقطيط لمتصدري المشهد السياسي بإزاحتهم قال زوبية : ” متصدري المشهد الغالبية اما واجهات وبيادق لأجندات خارجية تختفي باختفاء الداعم لها او توقفه، او تائهة بين الامواج وتكالبت عليها الاجندات الخارجية لإضعافها كما تم استعمال ديوان المحاسبة والمصرف المركزي رغم فسادهما لذلك ” .

وأشار إلى أن العامل الأكبر الذي تسبب فى ضياع البلاد هو ” الاعلام الفاسد ” وماوصفها بـ ” مليشياته المأجورة ” التي قال أنها سببت الانقسامات والمصائب والعداوات خدمة للممولين و قال : ” بالنسبة لصعاليك التشكيلات المسلحة فيجب ايقافهم بتحديهم وإيقاف التعامل معهم وأخطار النائب العام للجنايات الدولية لمتابعتهم وإيقاف حساباتهم المتخمة في الخارج ومنعهم من السفر للخارج الذي يعتبرونه ملاذهم “. وذلك فى إشارة منه لبعض التشكيلات فى العاصمة طرابلس .

ووجه زوبية كلمة قال أنها موجهة للناس بأن يجتمعوا على كلمة سواء و أن يحكموا العقل لكون البلاد ليست ملكاً للجيل الحالي فقط بل ملك للأحفاد والاجيال القادمة لذى يجب الاهتمام بها والمحافظة عليها لأن الجميع الى زوال .

وختم مسؤول الاعلام الخارجي بحكومة الانقاذ حديثه موجهاً رسالة لعبدالباسط اقطيط قائلاً : ” اتقي الله في وطنك وابتعد عن الفاسدين وضعاف النفوس امام المال والمناصب لان التاريخ لم يسجل أن وطناً أعيد بنائه بالفاسدين ولصوص المال العام، وعليك بدعم القضاء واستبدال القائمين عليه الآن بسبب فسادهم وانصياعهم للفاسدين والصعاليك ” .

وقال : ” أما صعاليك العاصمة أقول لهم ماقلته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السنة الماضية ، سألاحقهم قضائيا امام المحاكم الوطنية والدولية إلى آخر نفس في حياتي هم ومن استخدمهم ضد المواطنين ولابد لصولة الحق من تحقيقها ” . وذلك فى إشارة منه لإعتقاله العام الماضي من قبل قوات قال إنها موالية لحكومة الوفاق فى طرابلس متهماً إياها بخطفه وتغييبه قسراً وتعذيبه نفسياً و إلحاق الأذى المعنوي به و بأسرته .

المرصد – خاص – متابعات 

Shares