ليبيا – قال الناطق باسم البحرية الليبية أيوب قاسم إن برنامج تدريب خفر السواحل الليبي الذي أعلنت عنه عملية صوفيا جاء استمرار لمذكرة التفاهم التي وقعت في عام 2016، لافتاً إلى أن الحزمة الأولى قد انتهت أما الثانية ما زالت مستمرة مع وجود الكثير من التقطعات نظراً للظروف الإدارية و الفنية للقوات البحرية و حرس السواحل.
قاسم أوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “خبر و بعد” الذي يبث عبر قناة “ليبيا لكل الأحرار”أمس الثلاثاء أنه تم إرسال أكثر من 80 شخص إلى إيطاليا بغرض التدريب بينهم أكثر من 30ضابط 6 منهم مشرفين، مشيراً إلى أن العملية ستستمر لمدة 8 أسابيع وتتضمن برامج لإرسال ضباط و ضباط صف لدورات المخابرة باللغة اللاتينية ليتكمنوا من المخابرة مع الطرف الدولي و الأوروبي.
وأضاف أن البحرية الليبية تقوم بعقد اجتماعات مع “عملية صوفيا” لتقديم مقترحات لبرامج يتم خلالها عرض الإحتياجات لبعض الدورات كـ( الهجرة،القانون الدولي،المخابرة ،التخطيط الاستراتيجي) بإعتبار أن التدريب متوقف في ليبيا منذ أكثر من عقدين من الزمن خاصة بعد ” ثورة 17 فبراير”.
وأرجع قاسم عقد مثل هذه الدورات التدريبة إلى فرض السيادة الليبية في مكافحة الوقود و المهربين و مسألة الهجرة و غيرها، مضيفاً” ينبغي علينا إغلاق البحر في حال عدم مقدرتنا على إيقاف المهاجرين في الجنوب و لا نريد أن نرسخ في ذهن المواطن الأفريقي أن ليبيا بلد مشرعة من الجنوب و الشمال للمهاجرين و أن ليبيا بوابة بلا حراس”.
وأكد على أن المنظمات غير الحكومية الدولية مثل منظمة الهجرة و المفوضية السامية تعمل وفق أجندات معينة.
وتابع قائلاً:” على الحكومة أخذ زمام الأمور وعدم ترك ليبيا مُشرعة الأبواب و هذا ما تسعى له المنظمات بأن تتشبع ليبيا بالمهاجرين ليكون هناك نوع من الاضطهاد لهم حسب رأيهم ويحدث تدخل دولي لذلك يجب أن نكون يقظين في ذلك و بتعاملنا مع منظمات الأمم المتحدة خاصة في ورش عمل المجتمع المدني و هذه مخططات لجعل ليبيا موطن لتصدير الأزمة”.