ليبيا – دعا الكاتب و العضو السابق بتنسيقية العزل السياسي جمال الحاجي لجعل مبدأ التظاهر السلمي الحضاري كحق للشعب فوق ” أكبر كبير في البلد ” ولو كان دستور نصب الجهلة والسفهاء والسماسرة و ذلك على حد تعبيره .
و قال الحاجي فى تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك : ” خروج الشعب يوم 25 سبتمبر هو خروج مستحق من أجل معالجة واقع فاسد وسيطرة جهلة وسماسرة وصعاليك مسيرين من الخارج يمسكون بزمام أمور البلاد و الخروج عليهم أصبح واجب شرعي وأخلاقي وإنساني لإسقاطهم وتقديمهم للعدالة ” .
و أضاف : ” أعيدها للمرة الالف حاول حفتر ولا زال يحاول أن يجد مقعد على الطاولة يصل به الى عدم الملاحقة القانونية ويعتبر هو وطلاب السلطة وعلى وجه الخصوص عصابة عار الصخيرات أن 25 سبتمبر سيكون نهاية لهم جميعاً ” .
ودعا الحاجي إقطيط لتقسيم الادوار قائلاً بأن دوره مهم في العلاقات الدولية إضافة لرؤيته الاقتصادية وثقة الكثيرين من الليبيين فيه ، و ذلك على حد تعبيره .
و كان الحاجي قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن دعمه و بقوة للخروج فى مظاهرة 25 سبتمبر التي دعا لها المرشح السابق لرئاسة الوزراء عبدالباسط اقطيط مؤكداً بأن نجاح الحراك يعني ” نهاية إتفاق الصخيرات ” .
و قال أن ” من يحرضون على اﻻرهاب والفوضى والمواجهة يوم 25 من مواخير العواصم العربية والغربية مرصودين وعليهم تحمل نتيجة أي فوضى وأي ضرر يتعرض له المواطنين فى ذلك اليوم ” .
و أضاف : ” نحن سنخرج للميدان دون غطاء من أحد لتطهير ليبيا من جميع متصدري المشهد وانهاء مسلسل مصطلح إسلامي وغير إسلامي بالمرة و خروجي لن يكون لدعم اقطيط بل ﻹزاحة متصدري المشهد ” .
و أشار الحاجي إلى أن نجاح اقطيط أو غيره فى إزاحة متصدري المشهد فسيسجل لهم التاريخ ذلك و أضاف : ” كارثة ليبيا في لصوص ﻻبد ان يستمر وجودهم بالمشهد الذي ﻻ يسمح بالوصول الى دولة تحاسبهم ويجرون المراهقين خلفهم ” .
و إتهم الحاجي من أسماهم ” دعاة الفكر الجماهيري ” بإصدار تعليمات تمنع التظاهر السلمي الحضاري فى المظاهرات المزمع خروجها بطرابلس قائلاً بأن اقطيط نجح حتى الساعة فى بداية مهمته و أن الدور والتكملة للشرفاء في المحافظة على التغيير بتقديم آخرين وعدم اتاحة الفرصة لعودة المجرمين واللصوص وطلاب السلطة ، و ذلك على حد وصفه .
المرصد – خاص – متابعات